x

ألف معتصم فى الإسكندرية يطالبون برحيل «شرف» واجتماع طارئ لـ44 حركة وحزباً

الأحد 10-07-2011 18:28 | كتب: محمد أبو العينين |


واصل حوالى ألف مواطن اعتصامهم فى حديقة سعد زغلول بميدان محطة الرمل فى وسط الإسكندرية، الأحد، مطالبين بإقالة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، ووصفوا خطابه الذى ألقاه السبت، بأنه تمثيلية.


قضى المعتصمون ليلتهم الثانية، الأحد، مؤكدين أنهم لن ينهوا اعتصامهم ما لم تتحقق باقى مطالب الثورة، على رأسها محاكمة عادلة للمتهمين بقتل المتظاهرين، منهم حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، واستبعاد رموز النظام السابق من المناصب القيادية.


وحرر عدد من المعتصمين محضراً جماعياً فى قسم شرطة العطارين، حمل رقم «33 ح ــ العطارين»، اتهموا فيه الدكتور عصام سالم، المحافظ، بقطع الكهرباء عمداً عن الميدان السبت، وفتح صنابير المياه المستخدمة فى رى الأرض، لإغراقها ومنع المعتصمين من وضع مخيماتهم.


وتمكن المتظاهرون عبر جمع تبرعات من المعتصمين من شراء عدد من كشافات الإضاءة والأسلاك الكهربائية، لإعادة الإنارة مجدداً إلى الميدان، الذى تحول إلى «ساحة سوداء»، مع دخول الليل وانقطاع الكهرباء عنه بشكل اعتبره المتظاهرون «متعمداً» لإجبارهم على الرحيل.


وأعلن 8 شباب من حركة 6 أبريل وحملة دعم البرادعى وكفاية، وناشطون سياسيون، دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام لحين تحقيق باقى مطالبهم، فيما أصيب أحمد فهد، من حملة دعم البرادعى، بإغماء وإعياء شديد نتيجة دخوله فى إضراب منذ صباح السبت، واشتكى أعضاء بالحملة من عدم وجود عربة إسعاف لحمله إلى أقرب مستشفى رغم الاتصال به، ما دفعهم لنقله بأنفسهم.


فيما نقلت الإسعاف إسلام الحضرى، منسق حركة 6 أبريل فى الإسكندرية، بعد إصابته بإغماءة نتيجة دخوله فى إضراب عن الطعام منذ 3 أيام.


وأصدر حزب «المصريين الأحرار» بالإسكندرية بياناً أدان فيه خطاب رئيس الوزراء، معتبراً إياه أنه «لا يعبر عن أدنى المطالب التى خرج بها الشعب المصرى»، مؤكداً «استمرار الاعتصام حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح، وتتطهر البلاد من الفساد».


وشهد ميدان سعد زغلول انقساما بين عدد من المعتصمين والقوى السياسية وصل إلى الاشتباك بالأيدى بسبب رغبة عدد منهم فى قطع طريق الكورنيش، لكن آخرين منعوهم من ذلك وأقنعوهم بعدم قطع الطريق والحفاظ على سلمية الاعتصام.


فى المقابل، عقد ممثلو 44 حزباً وحركة سياسية ــ يمثلون كلاً من الائتلاف المدنى الديمقراطى (39 حركة وحزباً)، بالإضافة إلى 7 حركات مستقلة ــ اجتماعاً طارئاً، الأحد، لبحث خطوات التصعيد.


وأعلن الائتلاف الديمقراطى عن تدشين 8 لجان لإدارة الاعتصام، الذى شهد إقبالاً، رفع عدد الخيام إلى 17 خيمة، فيما ألقت اللجان الشعبية القبض على شخص يجمع أموالاً وتبرعات من المارة باسم المعتصمين، بدعوى مساعدتهم فى شراء مستلزمات الاعتصام، وقاموا بتسليمه إلى قوات الجيش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية