x

مظاهرات العراق: عدد القتلى يرتفع إلى 44.. والبرلمان يبحث الأزمة اليوم

الجمعة 04-10-2019 22:18 | كتب: محمد البحيري |
مظاهرات العراق  - صورة أرشيفية مظاهرات العراق - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ارتفع عدد ضحايا المظاهرات العراقية المطالبة بإسقاط الحكومة لـ44 قتيلا بعد 3 أيام من الاحتجاجات الدامية التى استخدمت فيها قوات الأمن العراقية الرصاص الحى على المتظاهرين، فى اليوم الرابع، أمس، فيما تعهد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدى، بالإصلاح رغم قوله: «لا يوجد حل سحرى».

وطالبت الأمم المتحدة، السلطات العراقية بتحقيق سريع وشفاف فى مسألة استخدام قوات الأمن القوّة بحق المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل العشرات، وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، فى تصريحات للصحفيين فى جنيف: «ندعو الحكومة العراقية للسماح لمواطنيها بممارسة حقهم بحرية التعبير والتجمّع السلمى». وحث المرجع الأعلى لشيعة العراق، على السيستانى، قوات الأمن والمحتجين لعدم استخدام القوة، منتقداً زعماء العراق لتقاعسهم عن القضاء على الفساد خصوصاً نواب البرلمان.

وقال السيستانى، فى خطبة الجمعة التى ألقاها نيابة عنه ممثله أحمد الصافى فى مدينة كربلاء، إن الاضطرابات خلّفت عشرات الضحايا وأعدادا كبيرة من المصابين والإضرار بمبانى المؤسسات الحكومية وغيرها، مشيراً إلى أن الحكومة والقوى السياسية لم تستجب لمطالب الشعب فى مكافحة الفساد أو تحقق أى شىء على أرض الواقع، حيث يتحمل مجلس النواب المسؤولية الأكبر.

من جانبه، طلب زعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر، من أنصاره فى البرلمان «كتلة سائرون» تعليق مشاركتهم فى أى أنشطة برلمانية حتى تقدم الحكومة برنامجاً يرضى الشعب والمرجعية الدينية، وذلك قبل يوم من جلسة مقررة للمجلس لمناقشة المظاهرات.

واعترف رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدى، المدعوم من الأحزاب الشيعية، فى خطاب بثه التليفزيون العراقى، مساء أمس الأول، بوجود حالة من الغضب الشعبى لكنه أصر على أن السياسيين يعلمون بمعاناة الشعب، داعيا إلى الالتزام بالهدوء وطلب دعم أعضاء البرلمان لتغيير بعض المناصب الوزارية وإبعادها عن سيطرة الأحزاب والجماعات الكبيرة، وقال إن الحكومة ستناقش تخصيص راتب أساسى للأسر الفقيرة، لكنه لا يوجد حل سحرى متاح للإصلاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية