نظم العشرات من أبناء الجالية السورية، مظاهرة أمام السفارة السورية، الأحد، للتنديد بـ«جرائم الرئيس السوري»، بشار الأسد، وما يقوم به من جرائم ضد الشعب السوري الذي ينادي بالحرية والديمقراطية، مطالبين بإسقاط نظامه بالكامل.
وحمل المتظاهرون الأعلام السورية، وصور الشهداء، ولافتات كتب عليها: «إرحل إرحل يا بشار .. سوريا فيها رجال أحرار».
وندد المتظاهرون بالجرائم التى يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، ورددوا هتافات منها: «صرخة أم شهيد بتنادى .. حزب البعث قتل ولادي»، و«ارحل ارحل زي مبارك السعودية في انتظارك».
وقال عدد من الشباب السوري لـ«المصري اليوم»: «سوف ننستمر في التظاهر داخل سوريا وخارجها حتى يسقط بشار الأسد ونظامه الذي يرتكب أبشع الجرائم الإنسانية ضد الشعب السوري»، مشيرين إلى «استمرارهم في التضحية بأرواحهم داخل سوريا وخارجها حتى تتحرر سوريا من الاحتلال الداخلى الذى تعانى منه منذ عقود طويلة»، على حد قولهم.
من جانبه قال المعارض السوري، فرحان مطر، إن تظاهراتنا في القاهرة وفي كل العواصم العربية هي جزء من الحراك السياسي الذي تعيشه سوريا في ظل الثورة الداخلية على نظام قمعي استمر لسنوات، مؤكداً «استمرار الثورة السورية حتى يسقط الرئيس السوري»، الذي وصفه بـ«غير الشرعي».
وأضاف مطر: «نشعر بحالة من الخزي والعار بسبب الصمت العربي على قضيتنا، في الوقت الذي تدعم فيه تركيا وأوروبا ثورة الشعب السوري، ولا نعرف مبرر الحكام العرب على هذا الصمت منذ بداية الثورة وحتى الآن».
وطالب مطر، الحكومة المصرية، بمساندة سوريا وثورتها التي قام بها الشعب بعد نجاح الثورة المصرية، كما طالبوا بطرد السفير السوري من القاهرة، لأنه يدعم ويساند النظام السورى ويهدد السوريين المقيمين بالقاهرة والذين يدعمون الثورة ويطالبون برحيل بشار الأسد ونظامه.
