أنهت ربة منزل حياة رضيعتها «عام ونصف» خنقا في الخليفة، تبين من التحريات أن المتهمة تزوجت 3 مرات وفي المرة الأخيرة أنجبت الضحية وفشلت في إثبات نسبها للزوج الثالث الذي شك في النسب لإصابته بالعقم، فتخلصت منها، تحرر محضر وباشرت النيابة التحقيق.
البداية كانت عندما تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة إخطارا من ضباط قسم الخليفة بعثورهم على جثة طفلة تبلغ من العمر عام ونصف، ملفوفة بقطعة قماش «ملاية» وعدم وجود إصابات ظاهرية بها. وتوصلت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وقيادات الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن أن مرتكبي الواقعة كلاً من والدة الطفلة «ي ع م»، ربة منزل و«و ا هـ»، ربة منزل.
بتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، بمناقشتهما قررت الأولى سابقة زواجها ثلاث مرات «الزيجة الأولى» أنجبت منها طفل والثانية من شخص يُدعى«م س ح»، سائق أنجبت منه طفلين «5 و8»، وانفصلت عنه وتزوجت من عاطل يدعى «إ إ ج» للمرة الثالثة، وحدثت بينهما خلافات على إثر حملها بالطفلة المجني عليها لقيامه بنفي نسبها له لعقمه.
أضافت التحريات أن المتهمة توجهت لمسكنها حتى وضعت الطفلة وعقب ذلك حاولت إثبات نسبها لطليقها السائق فرفض طلبها لشكه في نسبها ولم تتمكن من قيدها رسمياً أو استخراج شهادة ميلاد لعلاجها.
أكدت التحريات أن المتهمة أصيبت بحالة إكتئاب وقامت بإحضار فستان ووضعته على وجه الطفلة وكتمت أنفاسها حتى أودت بحياتها، ثم قامت بلف الفستان حول رقبة المجني عليها لإيهام الناس بأنها خنقت نفسها أثناء نومها، وعندما فشلت في الحصول على تصريح دفن نظرا لأن الطفلة القتيلة بدون شهادة ميلاد، ألقت بها مكان العثور عليها، بمناقشة المتهمة أمام اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة اعترفت بجريمتها فأحالها للنيابة التي باشرت التحقيق.