نعت وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وجميع الهيئات والقطاعات الناقد والمترجم الكبير ابراهيم فتحي، الذي غيبه الموت الخميس في العاصمة الانجليزية لندن عن عمر يناهز 89 عامًا بعد صراع مع المرض.
وذكر بيان الوزارة أن الراحل يعد أحد علامات المضيئة في مجال النقد والترجمة ومن أهم نقاد جيل الستينيات، وأبرز المساهمين في إثراء الحياة السياسية والفكرية في مصر والعالم العربي.
يذكر ان إبراهيم فتحي تخرج في كلية الطب، ترجم ووضع عددا من الكتب المتميزة، بدأ مشواره العملي بترجمة رواية الهزيمة للكاتب الروسي فانسسيف ثم كتب مئات المقالات والأبحاث التي نشرت في دوريات عدة، تم تكريمه من وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة عن مجمل أعماله التي أثرت الحياة الفكرية، ساهم في تأسيس مجلة «جاليري 68» التي قدمت ثقافة نوعية شارك فيها عدد من الكتاب والشعراء والمثقفين، كما ساهم في تأسيس جمعية «كتاب الغد» التي كان لها أثرا عظيما في الحياة الثقافية والفكرية والسياسة منذ نهاية الستينيات، من اشهر ترجماته قواعد الفن لبيير بورديو، أزمة المعرفة التاريخية لبول فيين، المنطق الجدلي لهنري لوفيفر، موسوعة النقد الأدبي «الرومانسية»، ومن مؤلفاته الفكرية «الماركسية وأزمة المنهج»، «هنري كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية»، «الخطاب الروائي والخطاب النقدي في مصر» القصة القصيرة والخطاب الملحمي عند نجيب محفوظ وغيرها .