x

وزير التعليم العالي يشيد بتقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية

الخميس 03-10-2019 12:44 | كتب: محمد كامل |
قبة جامعة القاهرة - صورة أرشيفية قبة جامعة القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أشاد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، ووصولها لأول مرة في تاريخها للفئة من 301- 400 على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز غير مسبوق ولم يحدث في تاريخ جامعة القاهرة الممتد لأكثر من 100 سنة منذ تأسيسها.

يذكر أن جامعة القاهرة حققت خلال العامين الماضيين تقدمًا غير مسبوق في عدة تصنيفات دولية، ففي تصنيف شنغهاي الصيني دخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة من 301- 400 جامعة على مستوى العالم، كما تقدمت الجامعة في التصنيف الإنجليزي QS للتخصصات في عدد من التخصصات بنسبة 110% واقتربت من سقف المائة الأولى على مستوى العالم في العلوم والصيدلية.

وتقدمت جامعة القاهرة الترتيب الأول مصريًّا في التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics نسخة يوليو 2019، وقفزت عالميًّا بتطور 176 مركزًا دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع مقدارها 20 %، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية في تصنيف (CWUR) لعام 2018 واحتلت المرتبة 452 من بين أكثر من 1000 جامعة على مستوى العالم، وتصدرت الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني (SCIMAGO)، كما تصدرت في التصنيف الهولندي «ليدن Leiden» واحتلت المركز 341 عالميا، ونشرت 7406 بحثا دوليا، منهم 5749 بحثا بالمشاركة مع الجامعات العالمية، و217 بحثا بالمشاركة مع الصناعة، و194 بحثا متميزا ضمن أفضل 10% من المجلات العالمية، محتلة المركز 341 عالميًا.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية الإنجليزية والصينية والإسبانية والهولندية، سواء على المستوى العام أو على مستوى البرامج والتخصصات الأكاديمية، جاء نتيجة تطبيق سياسات التحول نحو جامعة من الجيل الثالث، وزيادة التعاون الدولي، واختيار الجامعة من جانب جامعات عالمية مرموقة في برامج علمية مشتركة وشراكات بحثية، وإتاحة التبادل الأكاديمى والطلابي، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، وإدخال برامج ونظم تعليمية جديدة بمعايير عالمية، إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمي والنشر الدولي في كبرى المجلات العالمية، وزيادة ميزانية البحوث بشكل دوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية