قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنه مع الخطورة الشديدة التي تشكلها دودة الحشد الخريفية من آثار مدمرة على الأمن الغذائي، وتسبب انتشارها في خسائر اقتصادية فادحة، فإن خطة مكافحة دودة الحشد الخريفية في مصر- التي تعتمد على كفاءة إدارة الحشرة والسيطرة عليها، من خلال عدد من الآليات منها إعلام المزارعين ورفع الوعي العام لكيفية التعرف على الحشرة ومظاهر الضرر في الحقل من خلال عمليات التقصي وتقدير التعداد على المحصول وأخذ قرار استخدام المبيد من عدمه- قد لا تكون كافية وليست بقدر خطورة هذه الحشرة.
وأضاف أبوصدام أنه وبعد نجاح الصين في القضاء على دودة الحشد الخريفية باستخدام أجهزة ذاتية التحكم المجهزة بمبيدات حشرية منخفضة السُمية بمعدل إبادة وصل إلى 98% بعدما فشلت طرق الرش التقليدية لبطء تحركها نسبيا مع سرعة انتشار الحشرة، علينا التفكير جديا في إنشاء جيش من طائرات (درونز) المعروفة استعدادا لإبادة هذه الحشرة وغيرها من الحشرات الضارة في حالة غزوها مصر.
وأشار إلى أن هذه الطائرات (بدون طيار) يمكنها أن تعمل بأمان بعد غروب الشمس، حيث تنشط هذه الحشرات، لافتا إلى ضرورة سفر بعد الباحثين والعلماء للقارة الأمريكية أصل ظهور هذه الحشرة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مكافحة هذا الوحش، مع الأخذ في الاعتبار الفرق في البيئة بين مصر والدول التي ظهرت فيها هذه الحشرات المدمرة.