هدد المعتصمون أمام مبنى الإرشاد الملاحي التابع لهيئة قناة السويس بالتصعيد بقطع المجرى الملاحي لقناة السويس إذا لم يستجب المجلس العسكري لمطلبهم حتى الخامسة من فجر الأحد.
في حين اختلف بعض المعتصمون حول قطع المجرى الملاحي للقناة مرجحين تأجيل تلك الخطوة، والتصعيد بقطع طريق السويس - العين السخنة، وإذا لم يستجيب المجلس العسكري فسيقطعون المجرى الملاحي.
وأحتشدت أعداد كبيرة من قوات الجيش أمام مبني هيئة قناة السويس وعلى جانبي المجرى الملاحي تحسبا لأي أعمال تخريب، فيما تجمع المعتمون وظلو يرددون أغاني حماسية، وهتافات تطالب بمحكمة قتلة الثوار.