أعلنت غرفة الغوص والأنشطة البحرية بالبحر الأحمر، بالتعاون مع منظمة «The Reef-World Foundation» انضمامها لبرنامج «جرين فينز»، بهدف التقليل من تأثير ممارسة الغوص والأنشطة البحرية على البيئة والحفاظ على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وخليج العقبة وتحقيق السياحة البيئية المستدامة.
وأكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الدعم المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى من خلال برنامج «دمج وصون التنوع البيولوجى في القطاع السياحى للتنمية المستدامة» وبالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة البيئة، تم إطلاق البرنامج في مصر، وتم تسليم فريق عمل غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، الشهادات الرسمية باجتياز برنامج المدققين المعتمدين من المنظمة، وبهذا الإنجاز الكبير، أصبحت مصر الأولى في المنطقة والحادية عشرة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة جرين فينز.
وتأمل الغرفة والمنظمة في الحد بشكل كبير من التأثيرات البيئية السلبية عن طريق تدريب 30 مركز غوص و150 مرشدا وزيادة الوعى بممارسات السياحة المستدامة لـ30 ألف سائح خلال السنة الأولى من تطبيق المبادرة. وأوضح جبر أن قطاع السياحة يلعب دوراً مهما في حماية الشعاب المرجانية من الآثار البيئية السلبية المرتبطة بالغوص والأنشطة البحرية.
ويضم فريق الغرفة حالياً 5 مُدققين في جنوب سيناء مؤهلين للقيام بإجراء التقييمات اللازمة وتدريب الأعضاء الجدد الراغبين في الانضمام لمبادرة Green Fins، والمرحلة الثانية من هذه المبادرة تدريب من 4- 5 مُدققين جدد للانضمام للفريق من البحر الأحمر. وأشار إلى أن البحر الأحمر يتميز بمياه دافئة نقية ورؤية واضحة ونظام بيئى مائى مزدهر، وكذلك توفر الشعاب المرجانية الكبيرة متعددة الألوان التي تضم العديد من الأسماك والكائنات البحرية المختلفة،