x

مئات المعلمين يستولون على «نادي الشاطئ» بالإسكندرية

السبت 09-07-2011 23:00 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : تحسين بكر

استولى ما يزيد على 500 معلم على مبنى نادي الشاطئ بالإسكندرية والخاص بالمعلمين في خطوة احتجاجية على غلق لجان التصويت الخاصة بانتخابات النقابة المحدد إجراءها السبت، معلنين رفضهم تأجيل الانتخابات إلى 14 سبتمبر المقبل والتي تتزامن مع الانتخابات البرلمانية، مشكلين ما أسموه «جمعية عمومية موازية» من المعلمين وقاموا بجمع توكيلات من المعلمين لتقديمها إلى المجلس العسكري لإسقاط مجلس النقابة الحالى وسحب الثقة منها.

وعقدت حركة «معلمون بلا نقابة» وعدد من المعلمين المرشحين للانتخابات المقبلة مؤتمراً جماهيريا حاشدا حضره مئات المعلمين، في نادي الشاطئ، وكان لافتاً حضور عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم بشرى السمني، مرشح كوتة المرأة من قبل الجماعة في انتخابات مجلس الشعب الماضي.

وأعلن عبد الناصر علي، منسق عام الحركة، تجهيز سيارات نقل كبيرة لنقل المعلمين إلى مقر النقابة العامة في القاهرة تمهيداً للاعتصام المفتوح بها الثلاثاء المقبل، تضامناً مع أعضاء النقابة العامة، للمطالبة بالمساواة مع نقابة المحامين وسحب الثقة من المجلس الحالي لعدم دستورية وجودة، على حد قوله.

وشكك في نوايا النقابة العامة وإعلانها إرجاء الانتخابات إلى 14 سبتمبر المقبل، معتبرها «خطوة مشكوك فيها وتؤكد سوء نوايا النقابة العامة».

وأضاف عبد الناصر أن «المحكمة حكمت بإجراء الانتخابات في 9 يوليو وعندما ذهبنا إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم المحدد وجدنا اللجان مغلقة.. ولذلك جمعنا توقيعات وشكلنا جمعية عمومية في كل لجنة نقابية وهو إجراء قانوني لأن الداعي إليها محمد كمال سليمان الأمين العام لنقابة المعلمين»، مشيراً إلى أن أعضاء الحركة قاموا بتحرير محاضر في جميع الدوائر الانتخابية بأقسام الشرطة المختلفة لإثبات الحالة.

وتابع: «نعلن الآن سقوط النقابة بكل مستوياتها في الإسكندرية وسنعتصم في القاهرة في النقابة العامة لحين سقوطها».

وردد المعلمون خلال المؤتمر الطارئ الذي احتشد به عدد من المعلمين، هتافات قالوا فيها: «يسقط يسقط نقيب المعلمين»، و«فريد البنا برا برا.. نقابتنا حتفضل حرة»، و«يا سيادة النائب العام.. حقق لنا مع سليمان»، و«المعلمين إيد واحدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية