عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، لبحث موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية.
أخبار متعلقة
وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن اللجنة ناقشت خلال الاجتماع إجراءات إدارة موسم السيول للعام الجاري، حيث تم توضيح حزمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بكافة المناطق التابعة لولايتها على مستوى الجمهورية وأثر تلك الإجراءات على درء مخاطر الأمطار والسيول لهذا العام والاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتقليل فرص إهدارها وذلك بفضل التوسع في نظام التنبؤ.
وأضاف الوزير أنه تم استعراض موقف إجراءات المتابعة المستمرة والمعاينات على الطبيعة ومنها تطهير المصارف خاصة التي تستقبل مخرات السيول وجاهزية مراكز الطوارئ للتعاون مع كافة القطاعات وكذلك جاهزية المحطات وجسور المصارف لاستيعاب أي زيادات في مناسيب المياه نتيجة لمخاطر الأمطار والسيول والطقس السيئ، بالإضافة إلى جاهزية المحطات الحرجة بغرب الدلتا مثل (المكس- الطابية – القلعة – الخيري – تروجة – إدكو).
ووجه «عبدالعاطي» بضرورة قيام كل أجهزة الوزارة المختلفة بالمتابعة المستمرة على مدار الساعة لمعدلات الأمطار وقياسات حجم إيراد النهر الوارد واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإدارته بالشكل الأمثل.
