x

«أوقاف الإسكندرية»: ما يفعله الإرهابيون الخوارج ضد الدولة جهاد في سبيل الشيطان

الأربعاء 02-10-2019 18:14 | كتب: رجب رمضان |
الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية تصوير : آخرون

نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية، بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ٥٥ أمسية دينية بجميع الإدارات الـ11 بواقع 5 أمسيات بكل إدارة مساء الأربعاء تحت عنوان «الشهداء رمز الفداء».

وقال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، إن الجهاد في سبيل الله عزوجل أعظم درجات الدين كما قال النبى صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ رضى الله «وذروة سنامه ( يعنى الاسلام) الجهاد في سبيل الله» ولما كان للجهاد في سبيل الله عز وجل هذه المنزلة العظيمة والمكانة الرفيعة جعل الله عز وجل لاهله مالم يجعله لغيرهم من الأجر أحياء كانوا أو أمواتا فقد حرم أجساد المرابطين في سبيله على النار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لن تمسهما النار عين بكت من خشيت الله وعين باتت تحرس في سبيل الله».

وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن كل ليلة تمر المرابطون وهم يذودون عن أوطانهم ودينهم خير من ليلة القدر فقال صلى الله عليه وسلم «ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس الحرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله» وقال صلى الله عليه وسلم «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها» ثم جعل لهم من عظيم الأجر وجزيل الثواب عند موتهم مالم يجعله لغيرهم فقال تعالى «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» وقد أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بجزء مما للشهيد عند ربه عظيم المنزلة ورفعة المكانة فقال «إن للشهيد عند الله سبع خصال: يُغفر له في أول دفعة، ويُرى مقعده من الجنة، ويجار من فتنة القبر، ويأمن يوم الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه».

وأوضح أن الجهاد الحقيقى هو ما تقوم به الدولة ضد ما سماهم «الخوارج» وأذنابهم لتطهير البلاد من شرهم أما ما يفعله الإرهابيون الخوارج فهو من الجهاد في سبيل الشيطان ومن الإفساد في الأرض وليس من دين الله في شيء.

واختتم: «نسأل الله أن يكف شر الخوارج عن بلادنا وأن يحفظ البلاد والعباد وأن يجعل مصر آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ جيشها وشرطتها ورجال أمنها من كل مكروه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية