أصدر اتحاد الكرة بيانًا بشأن مباراة الزمالك وجينيرسيون بإياب الدور 32 لدوري أبطال أفريقيا، والتي تم إلغاؤها بعد رفض الفريق السنغالي التوجه لملعب برج العرب لخوض اللقاء عقب تأجيله يومًا واحدًا ونقله من ملعب بترو سبورت لدواع أمنية.
وعلق الاتحاد الأفريقي نتيجة اللقاء للنظر في ملابسات الأزمة بعد علمه بإقامة عدد من المباريات في اليوم المحدد مسبقًا لمباراة الزمالك بالقاهرة في إطار الدوري المصري، فيما أجل اجتماعه للبت في الأمر ليوم 8 أكتوبر القادم.
وجاء نص البيان كالآتي:
«يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على موقفه الثابت والداعم لكل الأندية المصرية المشاركة في بطولات خارجية، إضافة إلى التزامه التام بالتنسيق مع الجهات المعنية في كل ما يتعلق بصالح الوطن، كما أن العلاقة الوطيدة التي تجمع الاتحاد المصري بالاتحادات القارية والإقليمية محل اهتمام وحرص من جميع المسؤولين في الدولة.
وعلى هذا الأساس لم يكن أمام الاتحاد المصري لكرة القدم خيار آخر وفق ما ورد إليه من مكاتبات من الجهات المعنية بعدم إقامة مباريات بحضور جماهيري الأسبوع الماضي سوى باستاد برج العرب حماية للجماهير، لاسيما أن استاد برج العرب قد شهد نجاحًا كبيرًا لدى استضافته لنهائي بطولة كأس مصر ومباراة السوبر بحضور جماهيري.
وفق ذلك تم التعامل مع مباريات الاتحاد السكندري والأهلي والزمالك والمصري، وجميعها من الأندية ذات الشعبية الكبيرة خاصة الأهلي والزمالك اللذين تشهد مباريات كل منهما إقبالًا جماهيريًا.
كما تصادف أن تكون هذه الأندية عليها مواجهة منافسيها بالملاعب المصرية في توقيتات واحدة، وهو ما تفهمه الاتحاد الأفريقي فأصدر قراره بنقل مباراة الزمالك مع جينيرسيون بطل السنغال إلى برج العرب، مثلما تم التعامل مع مباريات الاتحاد السكندري مع العربي الكويتي، ضمن البطولة العربية، والأهلي مع كانو سبورت، ضمن بطولة الأبطال الأفريقية، والمصري مع ماليندا، ضمن الكونفيدرالية الأفريقية.
ولما كان من الصعب إقامة مباراتين يكون الأهلي والزمالك طرفًا في كل منهما في يوم واحد بملعب واحد، فقد أقر الاتحاد الأفريقي في خطاب رسمي تأجيل مباراة الزمالك لمدة 24 ساعة.
أما فيما يتعلق باستفسار الاتحاد الأفريقي حول إقامة مباريات ضمن مسابقة الدوري المحلي بملاعب القاهرة في التوقيت نفسه، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم يهمه أن يؤكد على أنه لم يتوان في الرد سريعًا ورسميًا بأن المباريات المشار إليها لعبت جميعًا بدون حضور جماهيري، حيث كانت أطرافها أندية غير جماهيرية بعكس الموقف فيما لو كانت أطراف بها تتمتع بشعبية كبيرة مثل الزمالك والأهلي يتوقع أن يكون لمشاركتها تواجد جماهيري كبير.
وفي النهاية يأمل الاتحاد المصري لكرة القدم أن يتوصل الاتحاد الأفريقي للقرار الصواب في هذا الشأن الذي نثق في أنه سيكون لمصلحة نادي الزمالك المصري وفق المكاتبات الرسمية».