x

«الآثار» تكشف تفاصيل استرداد التابوت الذهبي لـ«نچم عنخ»: سُرق بعد ثورة 25 يناير

الثلاثاء 01-10-2019 11:48 | كتب: وكالات |
  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف

  • عرض التابوت الذهبي للكاهن الفرعوني نجم عنخ في متحف الحضارة بالفسطاط، بعد إعادته من أمريكا، حيث كان قد خرج بطريقة غير شرعية من البلاد تصوير: أيمن عارف


كشفت وزارة الآثار تفاصيل استرداد التابوت الذهبي للكاهن «نچم عنخ» من الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروض حاليا بقاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

قال شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، الثلاثاء، إن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، ولكن ناتج من الحفر خلسة، موضحا أن التابوت يمثل إضافة مهمة للمتاحف المصرية، ويرجع تاريخه لنهاية العصر البطلمي، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالذهب على شكل مومياء، يبلغ طوله مترين، ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية (من 150 إلى 50 عاما قبل الميلاد)، وكان لكاهن كبير للإله «هيرشيف» في مدينة هيراكليوبوليس (مركز إهناسيا ببني سويف حاليا) ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن.

وأضاف أن التابوت الذهبي سرق من مصر عام 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير، وقام متحف متروبوليتان في نيويورك بشراء التابوت من تاجر فنون في باريس في يوليو 2017 مقابل حوالي 4 ملايين دولار، مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية تتم حاليا من قبل النائب العام لكشف تفاصيل سرقة هذا التابوت وتهريبه للخارج.

وأشار «عبدالجواد» إلى أن جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية نجحت في إثبات أحقية مصر في استعادة التابوت الذي اشتراه متحف المتروبوليتان من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا تصريح خروج للقطعة صادرا من مصر ويرجع لعام 1971، وذلك عقب التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة منهاتن بنيويورك، والتي استمرت حوالي أكثر من 20 شهرا قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بالوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا ولم يصدر من مصر تصريح لهذه القطعة إطلاقاً، حيث كان القانون قبل 1983 يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر.

وأكد مدير عام إدارة الآثار المستردة أنه بناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهى مكتب التحقيقات من إثبات أحقية مصر في استعادة هذا التابوت الأثري، وأن تصريح التصدير له كان مزوراً، ومتحف المتروبوليتان قد تعرض لعملية تزوير عند شرائه، وعلى الفور قام مدير عام متحف المتروبوليتان في شهر فبراير الماضي بإرسال خطاب إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.

ولفت «عبدالجواد» إلى أن استرداد التابوت يأتي في إطار التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومذكرة التفاهم المبرمة بين وزيري خارجية البلدين في نوفمبر 2016 بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب، مشيرا إلى أن سامح شكري وزير الخارجية شارك يوم الأربعاء الماضي في حفل تسلم التابوت بمكتب المدعى العام الأمريكي بولاية نيويورك، وقام بتوقيع البروتوكول الخاص باستعادة التابوت مع المدعي العام الأمريكي في نيويورك.

من جهته، أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي بالتعاون مع مصر في كافة المجالات، خاصة مجال استرداد الآثار التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.

وبدأ المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الثلاثاء، في عرض التابوت الذهبي للكاهن «نچم عنخ» بقاعة العرض المؤقت بالمتحف في إحدى الفاترينات الجديدة المخصصة لقاعة المومياوات بالمتحف، وحرص على مشاهدته لأول مرة نخبة من قيادات وزارة الآثار، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية والعربية ورؤساء البعثات وكافة وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية