x

تواصل مظاهرات «أسبوع الصمود» فى المحافظات.. وإلقاء مولوتوف فى دمياط

السبت 09-07-2011 19:50 | كتب: أشرف جاد, سحر الحمداني |

تواصلت الاحتجاجات،السبت ، فى عدة محافظات تضامناً مع المعتصمين فى ميدان التحرير، وخرج الآلاف فى محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية والأقصر وأسيوط للمطالبة بالقصاص للشهداء والمحاكمة العلنية لرموز النظام السابق والضباط المتهمين بقتل الشهداء.


فى الدقهلية، واصل نحو 200 من شباب 6 أبريل وكفاية وجمعية دعم البرادعى وعدد من القوى السياسية، يقودهم الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، اعتصامهم داخل ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، استمراراً لما سموه «أسبوع الصمود والثورة أولاً»، ونصبوا خياماً للمبيت داخل الميدان ومنعوا دخول أحد إليهم، وقام أفراد من الشباب بتناوب التأمين.


وطالب المعتصمون بمحاكمة علنية للرئيس السابق مبارك، حبيب العادلى وقتلة المتظاهرين وأدانوا الإفراج عن الضباط المتهمين بقتل الثوار، كما طالبوا بتطهير الداخلية ومحاكمة رموز الفساد.


وفى دمياط، قال عدد من المتظاهرين إن مجهولين ألقوا قنابل المولوتوف على المتظاهرين فى ميدان البوستة مساء الجمعة وفروا هاربين فى سيارة مجهولة، بعد أن غادرت المكان مسرعة بعد أن حاول مواطنون ملاحقتهم.


وأكد أحمد صبرى، أحد ممثلى حركة 6 أبريل فى المحافظة، أن المتظاهرين فوجئوا مساء الجمعة بمجهولين يلقون قنابل المولوتوف من الأمام والخلف وهم يحملون أسلحة وسيوفاً، ثم فروا هاربين عندما حاول الأهالى وشباب المتظاهرين مطاردتهم والإمساك بهم إلا أن المجهولين قفزوا فى سيارة كانت تنتظرهم على بعد ثم لاذت بالفرار.


وفى الإسماعيلية، واصل العشرات من الأهالى وشباب ائتلاف الثورة و6 أبريل والقوى السياسية بالمحافظة اعتصامهم بميدان الشهداء، ورفعوا لافتات تطالب بالقصاص منها: «القصاص.. القصاص» وتطهير البلاد من رموز النظام السابق وسرعة محاكمتهم ومحاكمة الضباط المتورطين بقتل المتظاهرين.


ونصب عدد من الشباب الخيام بالميدان، معلنين عن استمرار اعتصامهم بالميدان لحين تحقيق أهداف الثورة.


وفى أسيوط، اخترقت عناصر مجهولة موقع الاعتصام، وقال شهود عيان إن 4 مجهولين اخترقوا التظاهرات أمام ديوان عام محافظة أسيوط، وإن اثنين منهم قاما بتصوير المتظاهرين بكاميرا هاتف محمول من مسافات قريبة، وطلبا من أحد الصحفيين الكشف عن هويتهم، الأمر الذى أثار قلق المتظاهرين ودفعهم لسؤال الشخصين عن هويتهما أولاً، فاستقلا سيارة، وحاول الأربعة الفرار فالتف حولهم المتظاهرون، وعندما شاهدوا «كاب» شرطة داخل السيارة أجبروهم على الكشف عن هويتهم، فأخرج أحدهم كارنيهاً يحمل اسم أحمد محمد وأن المهنة، محام، بعدها تقدمت 3 سيارات أمن مركزى نحو المتظاهرين فردد المتظاهرون «سلمية سلمية»، فغادرت السيارات الثلاث موقع التظاهرات.


فيما حاول الشخصان الآخران قطع الطريق أمام ديوان المحافظة ومنع مرور السيارات فهاجمهما المتظاهرون، وعندما طلب منهما مواطنون الكشف عن هويتهما فرا هاربين.


وواصل ائتلاف شباب الثورة وشباب الإخوان وحزب الجبهة الديمقراطية وشباب 6 أبريل والحزب العربى الناصرى وحزب الغد وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والحركة الديمقراطية والشعبية اعتصامهم، وطالبوا بالمحاكمات العلنية للمتهمين من رموز النظام السابق، وإقالة وزير الداخلية.


وفى بورسعيد، تحول ميدان المنشية بحى الشرق إلى بؤرة ثورية، وازدحم الميدان بعشرات الثوار، وشكلت لجان لتسيير المرور فى الميدان وحفظ النظام ومنع البلطجية من الاقتراب، وغادرت السيدات والفتيات الميدان فى المساء، واستمر الشباب حتى الصباح.


وفى الجيزة، رحبت جميع القوى السياسية وائتلاف شباب الثورة والوطنية للتغيير وحركة كفاية و6 أبريل فى أكتوبر وجميع الأحزاب التى شاركت فى جمعة التطهير بنجاح بميدان التحرير والمحافظات الأخرى، وأكدوا أن تنظيم دخول المشاركين وتأمين الثورة تم بنجاح فى غياب تواجد الأمن أو الجيش، مشيرين إلى أن نجاح جمعة التطهير أعاد الكرة مرة أخرى فى ملعب الثوار، ووضعت جميع القوى فى حجمها الطبيعى، وطالب المشاركون المجلس العسكرى بتشكيل لجان لكل مطلب من مطالب الثورة، وإعداد تقرير عن مدى تحقيق هذه المطالب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية