حلم
يا كعْبةً سجدَتْ لها ألحانى
يا وحْىَ مكلومٍ غريبٍ عانِ
يا قِبلةً مازلتُ أُبحِرُ نحوَها
لتضُمَّ بين ضفافها أحزانى
مازلتُ منتظرًا، يُمزِّقنى الأسَى
تغتالنى فى وحدتى أشجانىِ
ـ فى همْسِ عينيكِ ابتسامةَ حائرٍ
أدمَى رجاهُ تقلُّبُ الأزمانِ
لا تسألينى أن أكتِّم آهتى
فلقد سئمتُ مرارةَ الكتْمانِ
ورسمتُكِ الدنيا البريئةَ طفلةً
تحبو على زمنٍ نقىٍّ ثانِ
زمنٍ بلا زَيفِ الحضارةِ والدِّما
وتجارةِ الإنسانِ بالإنسانِ