أدى عمال الشركة الإقتصاية للتنمية الصناعية «أمونسيتو»، وعمال شركة «سالمكو» صلاة الغائب على شيخ الأزهر «محمد سيد طنطاوي» بعد أدائهم لشعائر صلاة الجمعة، أمام مجلس الشورى دون التوصل لأي حل لأزمتهم ، حتى بعد زيارة اللجنة التي شكلها مجلس الشعب لتقييم الشركة، ومن المقرر أن تنتهي من عملية التقييم خلال أسبوع وفقاً لما أكده أحد أعضاءها.
ودعا العمال في الصلاة، للرئيس مبارك بالصحة، مطالبينه بتأميم الشركة وعودة المصنع إلى الحكومة، وناشد العمال الرئيس مبارك بالتدخل لحل مشكلتهم، وإصدار قرار بتأميم المصنع وإشراف الحكومة على إدارته.
وأعرب العمال عن تخوفهم من أن يكون هدف اللجنة التي أرسلها مجلس الشعب للشركة، هو تصفيتها بعد تكهين الماكينات الموجودة في المصانع، دون أخذ حقوقهم التي نص عليها القانون في الاعتبار، بعد الانتهاء من عملية التقييم التي وصفوها بـ"المسرحية".
وبينما يواصل العمال اعتصامهم أمام مجلس الشورى لليوم الثاني عشر على التوالي، وجهوا انتقادات شديدة لنواب الحزب الوطني، مؤكدين أن الانتخابات المقبلة ستشهد تصفية حسابات معهم.
وقال أحد أعضاء لجنة التقييم التي شكلها مجلس الشعب في تصريحات لـ «المصري اليوم» إن اللجنة التي تم تشكيلها لتقييم المصنع ستستكمل عملية تفقد المصانع لتقييم المعدات بعد غداً الأحد، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تنتهي اللجنة من إعداد تقييمها النهائي خلال الأسبوع المقبل، متوقعاً إبرام اتفاق لإنهاء المشكلة، باختيار أحد المستثمرين في العاشر من رمضان لإدارة الشركة، ومنحها قرضاً جديداً يمول عملية إعادة التشغيل من بنك مصر، وتأخير صرف مستحقات الدولة لحين استقرار عملية التشغيل دون إلغاء أي مرفق من مرافق الشركة.
ويواصل عمال شركة النصر لغزل الاكليرك «سالمكو» اعتصامهم لليوم السادس إلى جوار عمال «أمونسيتو»، للمطالبة بصرف الأجور المتأخرة عن شهري يناير وفبراير، بالإضافة إلى الأرباح والمنح.