x

جدة الطفلة «جنة» من الأب تروى مأساة الطفلتين وتطالب بحضانة «أماني»

الإثنين 30-09-2019 14:54 | كتب: غادة عبد الحافظ |
 الطفلة «جنة» ضحية تعذيب جدتها بالدقهلية الطفلة «جنة» ضحية تعذيب جدتها بالدقهلية تصوير : آخرون

طالبت أم هاشم محمد، جدة الطفلتين أماني وجنة من الأب، حضانة حفيدتها أمانى محمد سمير حافظ 6 سنوات بعدما تعرضت هي وشقيقتها المتوفاه للتعذيب والكي على يد جدتهما للأم أثناء وجودهما في حضانتها مما تسبب في وفاة جنة وحبس الجدة للأم، وقالت «إحنا أولى ببنتنا وإحنا اللى ربيناها وهى عندها سنتين لكن جدتها للأم أخدت حضانتهما من 10 شهور ومن لحظة دخولهما بيتها وهى بتعذبهم».

وتروى الجدة من الأب مأساة الطفلتين وابنها فقالت «منعونا من رؤية الطفلتين منذ أن أخذتهم جدتهم، ولو حاولنا مجرد الاقتراب من بيتهم يعتدوا علينا بالشتائم والسب، حتى فوجئنا باتصال من مستشفى شربين بوجود جنة هناك، ونقلوها للعناية المركزة بالمنصورة، ووجدنا جلدها محروق بعدما كوتها جدتها بالنار في أماكن كثيرة بجسمها والبنت كانت صحتها متدهورة وعملوا لها عملية بتر ساقها، حتى ماتت، ولما رجعت لنا أختها أماني وجدنا فيها نفس الحروق وروحنا بها المستشفى علشان نعالجها قالوا لنا محتاجة عمليات تجميل».

وتتذكر الجدة من الأب بداية الخلافات قائلة: «عندما حدث الخلاف بين ابني وزوجته، جدة الطفلتين للأم قالت: مش عاوزاهم أنا مجوزة بنتي لواحدها ترجع لي لواحدها»، ورجع لي ابني ومعاه البنتين وكانت جنة عمرها 3 شهور، ورفضت أمها ترضعها وقالت اتصرفوا فإحنا اللي رضعناها ورعيناها حتى وصل عمرها 4 سنوات وفوجئنا بصدور حكم بالحضانة لجدة الأم اللى رفضتهم من البداية وأخدتهم بالفعل من 10 شهور ومن وقتها منعرفش عنهم أي حاجة».

وعن سبب الخلافات بين الزوجين قالت: «الخلافات بدأت لأن زوجة ابني كانت تري بعين واحدة لكن لابسة نظارة وطلبت أن تعمل عملية في العين السليمة حتى تخلع النظارة وأخذت الذهب الموجود في البيت وكان قيمته 6 آلاف جنيه وأجرت العملية وفشلت فأجرت عملية أخرى، حتى فقدت النظر في العين السليمة وأصبحت لا ترى نهائيا»، وأمها قالت لها: «مش هتنفع تعيشى مع راجل كفيف وتربى بنات كمان فرفعت قضية طلاق وأخذت العفش ونفقتها»، وقالت في المحكمة مش عازوه الطفلتين وتركتهم لنا في المحكمة واحنا اللى تكفلنا بهم ورعيناهم، وبعد 4 سنين رفعت قضية وحصلت على حكم بالحضانة وكانت تحصل على نفقة شهرية بمبلغ 800 جنيه».

وتبكي الجدة للأب قائلة: «عرفنا إن البنات من لحظة دخولهم بيت جدتهم وهم شايفين العذاب ألوان والجدة كانت بتكويهم أمام أمهم وتسمع صراخهم وتقعد ساكته جنة فضلت محبوسة 10 أيام رجلها مكسورة وفيها غرغرينة وماتت وارتاحت وأمانى اتعرضت للحرق وخلع الأظافر وأصبحت مشوهة في كل جسمها، واحنا عايزنها معنا وكفاية اللي حصل لها من جدتها البنت محتاجة اهتمام وحب وحنان واحنا محتاجينهم وابنى محتاج لبنته أمانى تعوضه موت جنة الله يرحمها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية