قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لموظفى بعثة بلاده بالأمم المتحدة إنه يريد أن يعرف أولئك الذين قدموا معلومات عن مكالمته مع رئيس أوكرانيا، ووصفهم بالجواسيس- بحسب صحيفة ذكرت «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع قوله إن ترامب قال إن أيًّا كان من قدم المعلومات عن مكالمته فهو «أقرب إلى جاسوس» وإن الجواسيس «قديمًا» كان يتم التعامل معهم بشكل مختلف.
ورفعت لجنة الاستخبارات الأمريكية، وفقا لما نشرته شبكة «سى.بى.إس» الأمريكية، السرية عن البلاغ المقدم من قبل رئيس الاستخبارات الوطنية، والذى كشف اتهام ترامب صراحة بالاستعانة برئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكى، لتعزيز مصالحه السياسية الشخصية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد المرشح المحتمل، جو بايدن، ما شكل تهديدا للأمن القومى الأمريكى.
وقال جوزيف ماجوير، القائم بأعمال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فى جلسة استجوابه بمجلس النواب الأمريكى، أمس الأول، إنه نفذ كل الإجراءات القانونية الخاصة بالشكوى فى سلوك الرئيس الأمريكى، كما أنه استشار وزارة العدل، بمن فى ذلك المفتش العام».
وتابع: «وجد المستشار القانونى لوزارة العدل أن الشكوى لم ترقَ لدرجة القلق، لأن الرئيس ليس عضوًا فى مجتمع الاستخبارات، ما يعنى أنه غير ملزم قانونًا بنقل تلك الشكوى إلى لجان الاستخبارات فى الكونجرس».
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الشخص الذى قدم الشكوى الخاصة بالمحادثة الهاتفية بين ترامب والرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، ضابط يعمل فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه)، وتم انتدابه إلى البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر القول بأن الرجل تم انتدابه للعمل فى البيت الأبيض فى مرحلة ما، لكنه عاد منذ ذلك الحين إلى وكالة الاستخبارات المركزية.