x

أبوالغيط يدعو المجتمع الدولي للتصدي لمحاولات تخريب عمل وكالة «الأونروا»

الجمعة 27-09-2019 07:17 | كتب: وكالات |
وزير الخارجية المصري ، أحمد أبو الغيط أثناء حضوره الجلسة الختامية للقمة اعلربية العادية الثانية و العشرين المنعقدة في ليبيا ، سرت 28 مارس 2010 . - صورة أرشيفية وزير الخارجية المصري ، أحمد أبو الغيط أثناء حضوره الجلسة الختامية للقمة اعلربية العادية الثانية و العشرين المنعقدة في ليبيا ، سرت 28 مارس 2010 . - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، المجتمع الدولي للتصدي للمحاولات والمساعي التي تُبذل لتخريب عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أو تغییر التفویض الممنوح لها بموجب قرارٍ أممي صادر في 1949 لتقدیم خدماتھا لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.

وأكد أبوالغيط- خلال مشاركته في اجتماع على المستوى الوزاري لشركاء (الأونروا) والدول المانحة، على ھامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك- أن دعم (الأونروا) ھو دعم للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرھا ولیس فقط في الدول المستقبلة للاجئين الفلسطینیین.

وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية- في بيان صادر عن الجامعة- أن أبوالغيط وجه الشكر لكافة الدول المانحة للأونروا، مؤكداً أهمیة مواصلة دعم ھذه الوكالة التي تقوم بعملٍ محوري في خدمة الاستقرار الإقليمي، والحيلولة دون تحول ملايين اللاجئين إلى فريسة سھلة لجماعات الإرھاب والتطرف، وذلك من من خلال ما توفره «الأونروا» من فرصٍ تعلیمیة وصحية لھؤلاء اللاجئین، وبخاصة الأطفال والشباب من بینھم.

ودعا «أبوالغیط»- في كلمته- كافة الدول الصديقة للعالم العربي وللفلسطینیین للعمل على ضمان تجديد التفويض الممنوح للأونروا لمدة ثلاث سنوات أخرى خلال التصویت الذي سیجرى في الأمم المتحدة خلال شھري نوفمبر وديسمبر القادمين، مؤكداً أن التلاعب بصفة اللاجئ الفلسطيني أو

تغییر تفویض (الأونروا) لن يحظى بأي أغلبية على الصعید الدولي، وأنه من المهم توجيه رسالة من خلال هذا التصویت تعكس حالة الإجماع الدولي المؤید لعمل (الأونروا) والداعم لها.

یُذكر أن الاجتماع الوزاري عُقد بدعوة من كل من الأردن والسوید، وشارك فيه السكرتیر العام للأمم المتحدة انطونیو جوتیریش، والممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة الأوروبیة فیدریكا موجریني، وعددٌ كبیرٌ من الوزراء العرب والأوروبیین.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية