دخل البرازيلى «ريكاردو»، المدير الفنى السابق لأهلى طرابلس، والأسبق للإسماعيلى، فى سباق مع البرتغالى نيلو فينجادا، المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى، لتولى قيادة المنتخب الوطنى الأول خلفاً لحسن شحاتة، المدير الفنى السابق، وقدم ريكاردو تنازلات من أجل الفوز بالمنصب، منها الحصول على 40 ألف دولار راتباً شهرياً بأقل 20 ألف دولار عن فينجادا الذى طلب 60 ألف دولار، إلى جانب عدم اشتراطه تعيين جهاز معين، واستعداده للتعاون مع أى مدرب، فضلاً عن عزمه رسم خريطة جديدة لتطوير الكرة المصرية على مستوى الناشئين والشباب.
وأكد أحمد عباس، وكيل البرازيلى ريكاردو، بعد جلسة عقدها مع سمير زاهر أن رئيس الاتحاد وعده بدراسة الموقف خلال اجتماع مجلس الإدارة المقبل، يأتى ذلك فى الوقت الذى تمسك فيه مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، بوجهة نظره فى ضرورة إسناد المهمة لمدرب وطنى.
من جهة أخرى، أكد زاهر أنه سيعقد جلسة ودية خلال أيام مع حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب، لإنهاء الخلاف حول الشرط الجزائى، وأوضح أنه سيبحث مع الشؤون القانونية موقف الشرط الجزائى بما لا يعد مخالفة مالية للاتحاد، وكانت الشؤون القانونية قد قدمت اقتراحاً لمجلس الإدارة بصرف راتب شهرى يونيو ويوليو للجهاز الفنى السابق حتى يخرج من مأزق أى مخالفة مالية، خصوصاً أن مجلس الإدارة لم يتخذ قراراً بإقالة الجهاز الفنى، كما لم يتقدم حسن شحاتة وجهازه المعاون باستقالتهم، وإنما تم الاتفاق على إنهاء المهمة بشكل ودى.
فى شأن آخر، يخوض اليوم «الأحد» المنتخب الوطنى للشباب مواجهة أمام كوستاريكا استعداداً لمونديال الشباب وتعادل الفريق 2/2 مع نظيره البرتغالى، وتوجه السبت إلى كوستاريكا لإقامة ثلاثة لقاءات ودية.
على صعيد مختلف، نظم السبت المئات من جماهير الاتحاد السكندرى مظاهرة أمام مقر اتحاد الكرة، طالبت فيها بإلغاء الهبوط واستمرار الفريق بالدورى الممتاز.
وقدمت الجماهير طلباً رسمياً إلى سمير زاهر للمطالبة بالسير على خطى الاتحاد التونسى لكرة القدم فى قراره بإلغاء الهبوط، استناداً إلى أن ثورة 25 يناير كانت السبب الرئيسى فى التأثير على فريق الاتحاد، وبالتالى تذيله جدول الدورى وهبوطه للدرجة الثانية. وشهدت الوقفة إلقاء زجاجات المياه على عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، أثناء خروجه للحديث مع الجماهير، ولكنه أصر على الخروج وقال لهم بالحرف الواحد: «والله العظيم الاتحاد مش هينزل».
وحمل المتظاهرون شعارات تحمل الطابع السياسى بعد أن هتفت الجماهير قائلة «الشعب يريد بقاء الاتحاد» و«قولوا للمشير الاتحاد كبير» و«الأرض لو هتتزلزل الأخضر مش هينزل» و«يا سمير يا زاهر قول الحق.. الأخضر قاعد ولا لأ».
وأعلنت جماهير الاتحاد أنها ستنظم وقفة احتجاجية اليوم «الأحد» أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالبة المشير طنطاوى، رئيس المجلس، بإصدار قرار عسكرى ببقاء الاتحاد فى الدورى للموسم المقبل بصفته أحد أعرق الأندية الشعبية.
وقررت الجماهير التوجه لميدان التحرير عقب نهاية وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الاتحاد للانضمام مع المتظاهرين بالميدان حتى يتمكنوا من إظهار مطالبهم داخل ميدان الثورة.
من جهة أخرى، قررت رابطة «ألتراس وايت نايتس» من جماهير الزمالك الدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير اعتراضاً على غياب العدالة حتى الآن، بالإضافة إلى تحويل 18 من زملائهم إلى النيابة العسكرية فى أحداث الشغب التى شهدتها مباراة الزمالك مع وادى دجلة يوم الخميس الماضى.
وحرصت جماهير الزمالك على تنظيم مسيرات طافت الشوارع المحيطة بميدان التحرير «الجمعة»، وهاجمت خلالها وزارة الداخلية ورجال الشرطة واتهم عدد منهم فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» رجال الشرطة بالعمالة لمصلحة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق.