x

النص الكامل لكلمة السيسي أمام الأمم المتحدة

الثلاثاء 24-09-2019 17:27 | كتب: نورهان مصطفى |
الرئيس عبدالفتاح السيسي - أرشيفية - صورة أرشيفية الرئيس عبدالفتاح السيسي - أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ74 للجمعية العامة، لفتح نقاش حول تطوير عمل دول المنطقة، تحت مظلة الأمم المتحدة.

وقال السيسي: «نثق في قدراتنا على الاندماج وإعلاء مصالح شعوبنا، لذا تم تدشين آلية جديدة في القاهرة، وهي مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، لدعم الدول في مراحل بعد الصراعات».

وأضاف: «من هنا أؤكد على أهمية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية، ليأخذ المكانة التي يستحقها ضمن الدول، ويتصدى للتحديات السياسية والاقتصادية».

وعن التطوير في القارة الأفريقية، قال السيسي: «أطالب مؤسسات التمويل بأن تتطلع بدورها لتطوير التنمية في أفريقيا، القارة الأفريقية هي قارة الفرص، لتعزيز تركيبات التكامل الأفريقي».

وأشار السيسي إلى الأزمات الدائرة في المنطقة، إذ قال: «تصفية الأزمات شرط ضروري لأي عمل جاد، المثال الأبرز، القضية الفلسطينية، بقاء هذه القضية دون حل عادل، يفضي لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ما يعني استمرار مرحلة استنزاف مقدرات شعوب الشرق الأوسط».

وتابع: «أؤكد على أن العرب منفتحون على السلام العادل، الفرصة مازالت سانحة لفتح الأبواب في الشرق الأوسط».

وبخصوص الوضع في ليبيا، أكد السيسي أن اعتماد الحلول الشاملة للمشكلات هو أمر ضروري، خاصةً أن الشعب الليبي يتعرض للنزاع المسلح، لذا يجب توحيد المؤسسات الوطنية ضد فوضى الميليشيات.

وبالنسبة لسوريّا، قال السيسي: «الحل السياسي في سوريا بات ضرورة ملحة».

وأضاف أن مصر «ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية، ويجب بدء عملها فورًا للتوصل إلى التسوية السياسية الشاملة، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254».

وشدّد السيسي على ضرورة إنهاء الأزمة الممتدة في اليمن، بالتوازي مع اتخاذ خطوات لمحاسبة داعمي الإرهاب في المنطقة.

وطالب السيسي بحل أزمة سد النهضة، وقال: «إثيوبيا شرعت في بناء سد النهضة بدون دراسة، ونقر بحقها في التنمية، لكن لابد من التفاهم».

وأضاف: «مصر سعت على مدار عقود للتعاون مع الأشقاء في حوض النيل، وأعربت عن تفهمها عن شروع إثيوبيا لبناء سد النهضة، بل بادرت مصر لإعلان مبادئ، وامتدت مفاوضات لـ4 سنوات، تأمل مصر في اتفاق يحقق مصالح مشتركة في إثيوبيا والسودان ومصر».

واختتم السيسي كلمته بـ: «رسالة مصر اليوم تأتي في شكل دعوة لتحقيق السلام والعمل لصالح الإنسانية، ولتحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان، وفقنّا الله لما فيه الخير لكل شعوبنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية