نظم برنامج «مودة» لحماية الأسرة المصرية بشرم الشيخ ورشة تدريبية ضمت 250 شابا يمثلون 20 محافظة، ضمن فعاليات ملتقى الشباب السنوى الذي هذا العام شعار (لنعبر جسرا)، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وموسسة آل قرة للتنمية.
أخبار متعلقة
وصرح عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، بأن الوزارة لديها توجه رئيسى لاستغلال طاقات الشباب وفتح نوافذ التطوع في المشروعات المختلفة واستغلال فرص الالتقاء بالشباب في مثل هذه الملتقيات لمناقشة كافة المشاكل التي تواجههم، سواء من خلال البرامج ذات الطبيعة الاجتماعية المتمثلة في برنامج «مودة» أو من خلال صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى.
وأضاف «عثمان» أن إدارة برنامج «مودة» استفادت كثيرا من المناقشات التي دارت في ورشة العمل وخلال الجلسة التعريفية وأن تساؤلات الشباب حول قضية الزواج والطلاق المبكر تعكس وعى كبير بخطورة الموقف.
من جانبها، أشارت دكتورة رامزة صدقى، مشروع مودة، إلى أن الجلسة التعريفية شملت جلسة تعريفية بالمشروع القومي لتأهيل المقبلين على الزواج والحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة).
وخلال الجلسة التعريفية بمشروع مودة، تمت مناقشة الجوانب الاجتماعية للحفاظ على كيان الأسرة ومنها التعريف بمنظومة الزواج وأهدافه ومعايير اختيار شريك الحياة وأهم عوامل نجاح العلاقة الزوجية والتواصل الإيجابي بين الزوجين، التواصل السلبي بين الزوجين وأسباب المشكلات الزوجية وأهم أساليب التربية الأسرية الإيجابية وإدارة الموارد الاقتصادية داخل الأسرة، مضيفا أن الجلسة التعريفية لاقت تفاعلاً قوياً من الشباب المشارك وقاموا بتوصية إدارة الملتقى بأن تكون الجلسة ضمن البرنامج السنوي للملتقى خلال الأعوام القادمة.
