طالب فيليبو جراندى رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة باستعادة عملية البحث والإنقاذ لكامل طاقتها في البحر المتوسط وطالب بوقف عمليات الحصار والاحتجاز التي تتعرض لها عمليات المنظمات غير الحكومية والقائمين عليها.
وقال جراندي في مقال نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز «علينا أيضا أن ننسق عمليات الإنزال الأوروبية ودعم الدول التي تستقبل الركاب الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر بما في ذلك عمليات نقلهم للإقامة في دول أخرى بشكل سريع وعادل بجانب ترتيب عمليات لجوء فعالة والإسراع بعملية جمع شمل الأسر».
وأشار جراندى إلى تراجع أعداد من يحاولون عبور البحر المتوسط نحو أوروبا منذ وصلت للذروة في عام 2015 ومع ذلك لم تستغل الدول الأوروبية هذا التراجع لتطبيق نظام جديد لعمليات اللجوء.
وفي النهاية أكد جراندى أنه يجب ألا يتعرض هؤلاء اللاجئون، عند إعادتهم إلى مناطقهم، لأي انتهاكات أو استغلال.
يذكر أن بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا ترفض استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر المتوسط، وتقوم بفرض قيود على المنظمات غير الحكومية التي تقوم بتشغيل سفن الإنقاذ في المنطقة.