أملًا فى حصد الثلاث نقاط ومواصلة الانتصارات، يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى اختبارًا صعبًا، اليوم الإثنين، حينما يحل ضيفًا على سموحة عند الخامسة والنصف مساء على أرض ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن مباريات الجولة الأولى لبطولة الدورى الممتاز، فى مستهل مشوار المارد الأحمر للدفاع عن لقبه الذى نجح فى التتويج به على مدار الأربعة مواسم الماضية بشكل متتالٍ.
أخبار متعلقة
يدخل الأحمر المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما نجح فى الفوز على الزمالك الجمعة الماضى، وتوج ببطولة السوبر الحادية عشرة فى تاريخ النادى، وقدم الفريق مباراة رائعة.
ويعسكر الأهلى فى الإسكندرية من الخميس الماضى، وحرص الجهاز الفنى على تصحيح الأخطاء التى ظهرت على أداء الفريق فى مباراة الزمالك، وكان على رأسها إهدار الفرص السهلة من جانب اللاعبين، بالإضافة للتمركز الخاطئ من جانب المدافعين، وهو ما عمل عليه فايلر لتلاشى الأخطاء.
كما شاهد الجهاز الفنى العديد من مباريات سموحة فى الموسم الماضى التى خاضها تحت قيادة حسام حسن، المدير الفنى للفريق السكندرى، من أجل الوقوف على مواطن القوة والضعف فى الفريق، وكثف سيد عبدالحفيظ جلساته مع اللاعبين وطالبهم بضرورة تحقيق الفوز، واستغلال أنصاف الفرص، خاصة أن مواجهة سموحة صعبة، ولذلك يسعى الجهاز الفنى لحسم المباراة مبكرًا.
فيما يعود لتشكيل الفريق اليوم أيمن أشرف بعد انتهاء الإيقاف، ومن المنتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأيمن أشرف ومحمد هانى، وعلى معلول، وأحمد فتحى، وحمدى فتحى، وحسام عاشور، ورمضان صبحى، ومحمد مجدى قفشة، وحسين الشحات، ومروان محسن.
على الجانب الآخر، استعد حسام حسن، المدير الفنى لسموحة، لمواجهة الأهلى، وكثف الجرعات التحفيزية للاعبين وطالبهم بتحقيق الفوز على الأهلى، أو على الأقل خطف نقطة التعادل، وأشار فى جلسته مع اللاعبين أن تعطيل الأهلى ليس أمرًا مستحيلًا بشرط الالتزام بالتعليمات والتركيز طوال أحداث المباراة، ورصد الجهاز الفنى بالاتفاق مع مجلس الإدارة مكافآت إضافية للاعبين فى حال تحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب،
ويتحصن سموحة بالصفقات الصيفية التى أبرمها الجهاز الفنى، حيث تعاقد مع 10 لاعبين، على رأسهم أحمد داودا والهانى سليمان ومحمد كوفى وإسلام الفار وعمر صلاح وفوزى الحناوى، الذى لن يشارك فى مباراة اليوم وفقًا للاتفاق الذى تم مع الاهلى باستبعاده من مباريات الفريقين، على هامش إعارته لسموحة.
