x

«سيني جونة» يُناقش السينما الأفريقية بين الماضى والحاضر والمستقبل

الأحد 22-09-2019 16:03 | كتب: علوي أبو العلا |
افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي - صورة أرشيفية افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أجمع المشاركون في الحلقة النقاشية الأولى، التي عُقدت في اليوم الثاني من بدء جلسات «سيني جونة»، المنعقد على هامش مهرجان «الجونة السنيمائي»، على أهمية الفن بكل صوره وأشكاله، وفى جميع القارات والدول مهما كانت ثقافتها.

واتفق المشاركون على أن «الفن بقارتنا الأفريقية لايزال له طبيعة خاصة للغاية، ربما بسبب التنوع الكبير بين ثقافات ودوّل القارة، وكذلك الجماعات التي تعيش فرادى، وأيضا هؤلاء الذين غادروا دولهم بالقارة، ومع ذلك لايزالون يحتفظون بهويتهم الافريقية ويصرون عليها».

وعن حجم الانتاج السنيمائي الذي تنتجه بلدان القارة، قالت جانا ولف، مديرة التسويق والإعلان لمؤسسة «سوق» للأفلام الأوروبية efm، إن فرنسا مثلا تنتج سنويا نحو ٣٠٠ فيلما سنيمائيا ٧٠٪‏، منها هي أفلام فرنسية خالصة، ونحو ٣٠٪‏ أخرى موزعة بين إنتاج مشترك وأفلام خاصة، وهذا الزخم عادة تصنعه الحكومات بسبب دعمها الواضح للصناعة ككل، وهذا الدعم ماديا ولوجستيا.

وأشارت «جانا» إلى ضرورة السعى لإيجاد مصادر تمويل بديلة، حال احتجبت الحكومات عن تقديم الدعم لصناعة الأفلام، وكذلك ضرورة التعامل مع جميع المشكلات على أنها تحديات وليست عقبات.

وشكّك نبيل عيوش، منتج ومؤلف ومخرج فرنسى من أصل مغربي، في نوايا المنصات العالمية الكبرى التي تعرض الأفلام مثل «نتفليكس»، وقال إنها للأسف تستحوذ على المنصات المحلية الأفريقية، وتستأثر بمحتواه للعرض فقط على منصتها.

وأضاف «عيوش» أن المجتمعات الأفريقية لا تزال حكوماتها تؤمن بجدوى منع الأعمال الفنية في الوقت يحدث فيه العكس تمامًا، إذ أثبتت التجربة أنه كلما زاد التضييق والمنع، كلما حظى العمل الفنى بزخم أكبر وسعى أكبر للمشاهدة.

ووصفَ المنتج البرازيلي، إلياس ربيرو، السينما بأنها عمل «جرئ» و«شجاع»، مضيفًا أن السنيما تستطيع أن تكون اقتصاد قوى يدعم اقتصاد البلدان بصورة عامة، وعبّر عن أمله في أن تعيد الدول الأفريقية النظر في مسألة منع الاعمال الفنية، وجدوى ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية