تتميز الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي بحضور باقة من أبرز نجوم الفن المصريين والعرب والعالميين، ولعل أبرزهم هو الفنان المصري الكندي مينا مسعود، بطل فيلم «علاء الدين»، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ووصلت أرباحه إلى ما يقرب من مليار دولار.
وأجرت وكالة «رويترز» حوارًا مع مسعود خلال تواجده بالجونة، كانت أبرز تصريحاته، كالآتي:
1- التميز العرقي يسيطر على سينما هوليود حتى الآن وبشكل ملحوظ، حتى في أجور الفنانين.
2- كان من الصعب حصولي على دور بمساحة علاء الدين نظرًا لكوني من أصل عربي، ولولا بحثهم عن وجه جديد ذو ملامح شرقية وموهبة تمثيلية يجتمعان معًا في شخص واحد.
3- بدأت مشواري الفني منذ عشر سنوات لكن انحصرت أدواري في الأعمال التلفزيونية كذلك انحصرت الأدوار المعروضة في دور الفتي الشرقي أو العربي.
4- على الرغم من حصولي على قدر كبير من الشهرة بعد النجاح الذي حقه فيلم «علاء الدين» إلا أنه لم يعرض على عمل منذ ثلاثة أشهر.
5- الهيمنة في هوليود لذوي البشرة البيضاء أو ذوي البشرة السمراء لكن من أصل أمريكي، أما الأصول الأخرى فتخوض مشوارًا صعبًا.
6- أجري في فيلم علاء الدين لم يكن كبيرًا، عكس ما يتخيله البعض.
7- مؤسستي أنشأتها لمساعدة الموهوبين في الموسيقى والرسم والرقص وغيرهم، وأتمنى أن أساعد من خلالها الفنانين في الوصول بشكل لائق لتجارب الأداء لتسهيل حصولهم على أدوار في السينما.
8- قدم مينا أولى جوائز مؤسسته المنشأة حديثًا، من خلال حفل افتتاح المهرجان والتي تسلمتها الممثلة المغربية نسرين الراضي.
10- سعيد بزيارة مصر لأول مرة بعد مرور عشر سنوات من زيارتي الأخيرة، ولقائي بفنانيها وجهًا لوجه.
11- عادل إمام سيظل له الرصيد الأكبر بقلبي.
12- مهرجان الجونة سيكون منصة سنوية لتقديم جوائز مؤسسته التي أنشأها حديثًا.
13- أشاد خلال حديثه بالمهرجان قائلًا: «أكبر مما كنت أتوقع».