x

حفل تأبين لـ«طالب طب المنصورة» وتكريم الغواصين المشاركين في انتشال جثته (صور)

السبت 21-09-2019 14:30 | كتب: غادة عبد الحافظ |
حفل تأبين لطالب طب المنصورة وتكريم فريق الغواصين الذى انتشل جثته حفل تأبين لطالب طب المنصورة وتكريم فريق الغواصين الذى انتشل جثته تصوير : آخرون

نظمت أسرة أحمد مجدي محمد صبري، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة، حفل تأبين له في قريته «ميت طاهر» مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، السبت، وتم تكريم الغواصيين المتطوعين الذين بذلوا جهودا كبيرة لمدة 3 أيام حتى جرى انتشال جثته من بين صخور مياه البحر المتوسط على شاطئ دمياط الجديدة، ولمشاركة أسرته في محنتها.

حضر التأبين من الغواصين كل من: هشام عبدالجليل الشوبكي، وأبنائه، وإيهاب المالحى، ومروان الغزالى، ومحمد أبوالدهب، ومحمد محمود، ومحمد القرموطي، وإبراهيم القصبى، بحضور والدي أحمد مجدي، وتقديم محمد عرفات.

بدأت الفعالية بزيارة قبر أحمد مجدي، وقراءة الفاتحة له، وقراءة آيات من القرآن الكريم، وبعدها زيارة منزل الشهيد وتقديم العزاء لوالدة الشهيد. وقدم الكابتن هشام الشوبكي، عزائه لأسرة أحمد مجدي، وقال «إنه ومجموعة الغطاسين المتطوعين بذلوا طاقاتهم في العثور على الجثة حتى تستريح مصر كلها التي كانت تتابع الحادث، والبحر مش مساعدنا ومش عاوز يطلع الولد، فكان لازم نقوي قلوب بعض، حتى لو أصابتنا الصخور بجروح لكن من أجل أن نريح قبل مصر كلها».

وأضاف: «لم ننظر إلى الانتقادات التي وجهت لنا على صفحات الفيسبوك، ولكن ركزنا في عملنا والبحث عنه فعملنا كله كان لوجه الله تعالي، نشكر الدولة التي وفرت لنا كل شيء وتركتنا نبحث عنه، ونحمل مشاعر الحب والاحترام لجميع أجهزة الدولة».

حفل تأبين لطالب طب المنصورة وتكريم فريق الغواصين الذى انتشل جثته

حفل تأبين لطالب طب المنصورة وتكريم فريق الغواصين الذى انتشل جثته

حفل تأبين لطالب طب المنصورة وتكريم فريق الغواصين الذى انتشل جثته

فيما عبر محمد عرفات، أحد أهالي القرية، عن شكره لجميع الغطاسين، مؤكدا أنه «بعد عثورهم على الجثة بين الصخور وأشرفوا على عملية تفتيت الصخور لمدة 6 ساعات رغم حالة الإرهاق والتعب التي كانوا يعانوا منها، حتي تمكنوا من إخراجه من بين الصخور».

ومن جانبه، توجه والد الطالب أحمد مجدي، بالشكر لفريق الغطاسين جميعا، مؤكدا أن ذهابه إلى دمياط الجديدة كان يعتبر مجرد مشوار ويرجع بالجثة، لكنه وجد أن الأمر صعب وانتظرنا 3 أيام على الشاطئ حتى تمكنوا من الوصول إلى الجثة.

وتذكر ما مر به وقت انتظار جثمان نجله الغريق: «كل ما أشوف موجة بالبحر أري أحمد فيها وأحس أنه موجود وهيطلع معها وأقول اللهم أجرني في مصيبتي، وعندما تبكي أمه أقول لها هذا هو الامتحان وهو صعب علينا كلنا».

وفي نهاية الاحتفال، وزعت أسرة أحمد مجدي دروع الشكر إلى جميع الغواصين ووجهوا الشكر لزملائه الذين لم يتركوهم لحظة واحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية