أعلن حزب حركة النهضة، ممثل جماعة الإخوان فى تونس، تأييده لقيس سعيد، الحاصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات الرئاسية التونسية والذى يخوض جولة الإعادة فى مواجهة رجل الأعمال، نبيل القروى، المحبوس بتهمة غسل الأموال، والذى لم يتلق تأييدًا بعد من جانب أى حزب أو تكتل سياسى أو نيابى. وجاءت خطوة حركة النهضة، التى خسر مرشحها عبدالفتاح مورو الانتخابات، بعد يوم من اتصال هاتفى بين رئيس الحزب، راشد الغنوشى، وبين سعيد، لتهنئة الأخير بالوصول لجولة الإعادة.
أخبار متعلقة
كما أعلن 6 مرشحين خاسرين آخرين فى وقت سابق دعمهم لقيس، وهم: سيف الدين مخلوف، والمنصف المرزوقى، ومحمد عبو، وحمادى الجبالى، ولطفى المرايحى، والصافى سعيد.
وانتهت أمس فترة تقديم طلبات الطعون على نتيجة الجولة الأولى، حيث تم تقديم 6 طعون من المرشحين، أبرزها من رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى. وقال الغنوشى، فى تصريحات، إنه فى حال قبول الطعون وإبطال ترشح القروى، فإن الحركة ومرشحها عبدالفتاح مورو، الذى يشغل منصب رئيس البرلمان بالإنابة، لن ينافس مرشحًا محسوبًا على الثورة، فى إشارة لـ«قيس»، ما يعنى أنه حال استبعاد القروى سيكون المرشح المنافس لقيس هو وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى، الذى حل رابعًا فى ترتيب الأصوات.
من جانبه، قال قيس سعيد، فى تصريحات لقناة «سكاى نيوز عربية»، إنه مرشح مستقل تنظيميًا وفكريًا، ويسعى لكسب ثقة مواطنيه ودعم مشروعه، وذلك ردًا على استمرار حبس منافسه، موضحًا أنه «لا ينافس أحدًا وأمر القروى متروك للقضاء».
