أخبار متعلقة
حول طموحات وأحلام الشباب ومشاكلهم تدور أحداث فيلم «لما بنتولد»، الذى يشارك فى مهرجان الجونة السينمائى الدولى، وتحدث بطله عمرو عابد عن دوره، حيث يجسد شخصية «أمين» مدرب الجيم الذى أصبح جاذبا للشباب ومتابعى الرياضة بشكل كبير، كما تحدث «عابد» فى حوار لـ«المصرى اليوم» عن قيامه بتدريبات رياضية وجسدية لمدة طويلة لتقديم الشخصية، وعن استعداده لتصوير الجزء الثانى من فيلمه «أوقات فراغ» الذى كان نقطة انطلاقته كممثل وشاركه بطولته كريم قاسم وأحمد حاتم، واعتبر وقت عرضه قبل 13 عاما علامة فارقة فى تقديم أعمال سينمائية ناجحة بوجوه جديدة..وإلى نص الحوار:
■ تشارك فى بطولة فيلم «لما بنتولد» المشارك فى مهرجان الجونة.. فماذا عن تلك المشاركة؟ وما الدافع وراء اختيارك للدور؟
- تحمست جداً للفيلم، لأنه فيلم رومانسى يحكى 3 قصص حب، بشكل مختلف، ووجود عنصر الغناء فى طريقة حكى الفيلم كان أسلوبا جديدا جذبنى، كما أن شخصية «أمين»التى أجسدها جذبتنى للعمل، وذلك لأن الشخصية تعمل كمدرب فى الجيم، وأحتاج منى تحضيرا جسديا لمدة طويلة، ومن ناحية أخرى البحث عن كيفية أداء الشخصية، وما المشترك بيننا، وما المختلف بيننا.
■ كيف ترى خطوة مشاركة فيلم «لما بنتولد» فى مهرجان أصبح متواجدا بقوة كالجونة، وإلى أى مدى سيزيد ذلك من دعم الفيلم؟
- سعيد بمشاركة الفيلم فى مهرجان الجونة، حيث يعرض فى برنامج الاختيارات الخاصة، وبالفعل عرض الفيلم بالمهرجان يساعد بشكل كبير فى الدعاية للفيلم، وسيتم عرضه فى مسرح كبير يستوعب أكثر من ألف متفرج، سيشاهدونه اليوم لأول مرة، وأتمنى من المشاهدين أن يعبروا عن آرائهم بكل صدق دون منافقة أو مجاملة.
■ بعض النقاد علقوا على الفيديو التشويقى للفيلم ، بأنه يحتوى على عدد من اللقطات التى تتسم بالجرأة والقبلات، ورغم ذلك لم يتم تصنيف الفيلم على أنه «+18».. فما تعليقك؟
- الفيلم رومانسى يحكى عن 3 قصص حب حقيقية وتحدث فى الواقع، وما عرضه التريلر التشويقى للفيلم، لحظات بها مشاعر حب عاطفية صادقة، والمخرج تامر عزت، كان يرغب فى التعامل مع هذا الجزء بشكل رومانسى وناعم يشبه الفيلم منذ البداية، ولم يكن عندى تخوف فيما يتعلق بالمشاهد، لأننا فى النهاية نحكى عن شخصية واقعية، يتم طرحها ببساطة، ويمكن أن نقول اختيار الشخصية التى تدور حولها القصة هو الذى يتسم بالجرأة، والتصنيفات أمر يرجع للرقابة.
■ تحدثت مسبقاً عن رغبتك فى الوصول إلى العالمية، أين وصلت فى هذا؟
- أحد أهدافى الذى أعمل عليه، هو خوض تجربة تمثيل فى بلاد مختلفة سواء عربية أو أجنبية، بغض النظر عن مكان صناعتها وليس فقط فى هوليوود، وعملت مع بعض الأصدقاء مثل الفنان كريم قاسم والفنان أحمد مالك، لنساعد بعضنا فى اجتياز الاختبارات لهذه الأدوار، وأعتقد هذه رغبة مشروعة حالية عند معظم الممثلين.
■ ماذا عن تفاصيل استعدادك لتصوير الجزء الثانى من فيلم «أوقات فراغ»؟
- نفكر منذ فترة طويلة فى عمل جزء ثان من «أوقات فراغ»، ولكن لم تكن هناك فكرة، وكان يتم التواصل الدائم بينى وبين الفنانين، كريم وأحمد حاتم وعمر جمال، ولكن لم نقرر إذا كان الوقت مناسبا أم لا، وتوصلنا للفكرة بعد مرور 13 سنة على الجزء الأول، ونحاول أن نتواصل مع جيل «أوقات فراغ» الذين وصلوا لمراحل مختلفة من الحياة بعد هذه المدة الزمنية، ونحكى عن حياتهم الآن، والشىء الرابط بين «أوقات فراغ» والجزء الثانى هى الشخصيات.
■ ألا تخش المقارنة مع الجزء الأول؟
- المقارنة بن الجزئين شىء طبيعى أن يحدث، ونحن نعمل الآن على أن يقدم الجزء الثانى بشكل جيد جدا، ونتمنى أن يكون أفضل من الجزء الأول، ونعمل الآن على الفيلم بشكل جماعى مع كريم وعمرو وأحمد حاتم ويتابع معنا حسين القلا منتج الجزء الأول، والشركة المنتجة للفيلم التى تدعم الخروج بشكل جيد، ونتمنى نجاحه كما حدث فى الجزء الأول.
■ ألا تجد أن خطواتك منذ نجاح «أوقات فراغ» قليلة رغم طول السنين؟
بالفعل خطواتى قليلة، ولكن هذا أقرب لطريقتى وطريقة اختياراتى، وما أريد أن أقوم به، وأعتقد فى الـ13 سنة الماضية، منذ عرض «أوقات فراغ» كنت أحاول أن أجد طريقة أكثر من أن أقدم أعمالا كثيرة، وأن اكون راض ع0ما أقوم به.
■ ماذا عن مشاركتك فى الدراما التليفزيونية؟ وأين أنت من المسرح؟
- ليس لدى عمل قريب كمسلسل، وأنتظر ردود الأفعال على فيلم «لما بنتولد» وانتهيت من تصوير فيلم «دماغ شيطان»، وأعمل حاليا على «أوقات فراغ 2»، وأحب المسرح وكان بدايتى، فقد مثلت فى المسرح وفى الهناجر، وأخرجت وكتبت مسرح من قبل وخاصة أيام الجامعة، ودائما أحب متابعة العروض المسرحية فهو شىء قريب منى، ولكن لم تسمح لى الفرصة مؤخرا للعمل فى أى مسرحية.
