شهد ميدان مصطفى محمود اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق حسني مبارك، عقب صلاة الجمعة.
وكان محتجون قرروا التحرك من المسجد إلى ميدان التحرير الذي يشهد مليونية «الثورة أولاً» للمطالبة بالقصاص من المتهمين بقتل الشهداء، وتطهير وزارة الداخلية واستكمال مطالب الثورة.
وردد المتظاهرون هتافات «فين العدل يا دنيا هو ده قانون ساسكونيا»، «قول يا سيادة النائب العام بعت دم الشهدا بكام»، «مبارك ساب القصر.. وكلابه مش سيبانة»، «قول يا جيش يا محرر سينا.. الحرامية ليه وسطينا». كما رفعوا لافتات كتب عليها «الثورة اولا».
وشهدت المسيرة اشتباكات بالأيدى بين المتظاهرين وبعض مؤيدي مبارك بسبب مطالبة المتظاهرين بسرعة محاكمة مبارك ورموز نظامه السابق، والقصاص للشهداء.
واتهم مؤيدو مبارك الثورة بالفشل وأنها أدت إلى سريان الفوضى فى المجتمع وعدم تحقيق أي إنجاز يذكر، وأضافوا ان الدستور يمنع محاكمة مبارك لأنه رئيس مصر، كما أنه مريض وتجاوز الثمانين من العمر.
واستمرت الاشتباكات بين الجانبين لما يزيد عن ساعة ولم يتوقف إلا بعد ترك المتظاهرين للمكان وتوجههم إلى ميدان التحرير.