حددت الإذاعات التي نصبها النشطاء في ميدان التحرير 22 طلباً للإعتصام في الميدان، حتى تحقيق «جميع مطالب ثورة 25 يناير»، تبدأ «أسباب الاعتصام» بالقصاص لدماء الشهداء وتنتهي بزيادة الرواتب والمعاشات «التى أصبحت لا تساوي شيئا بعد ارتفاع الأسعار»، حسب ما بثته الإذاعات.
وكررت الإذاعات، عبر مكبرات الصوت «نازلين عشان دم الشهيد أمانة في رقبتنا لأنه ضحى بحياته عشان حياتنا، نازلين عشان الداخلية زى ماهيه وبتشغل معاها البلطجية، نازلين عشان الإعلام يقول مواجعنا مش يضللنا ويضحك علينا، نازلين عشان نحاكم مبارك واللى خربوا بيوتنا وجوعونا وموتونا بالسرطان والالتهاب وكل الأمراض اللى بلونا بيها وخلتنا ملوك العالم فى الأمراض الكبدية والفشل الكلوى».
وطالبت إذاعات الميدان، والتى تتبع أحزاب الوفد والتجمع وجماعة الإخوان المسلمين وشباب الثورة والتحالف الديمقراطي الذي يضم 27 حزبا، بمحاكمة سريعة وعلنية للرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين، ودعوا لتطهير القضاء وجميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني المنحل، وتطهير الداخلية من «القيادات الفاسدة والضباط المتورطين في قتل المتظاهرين وتعذيب المواطنين»، ووضع حد أدنى للأجور ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وردد القائمون على تلك الإذاعات قسم الثورة المصرية «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لبلدي وأن أعمل بجد واجتهاد من أجل بناء مصر وأن أقاوم الفساد بكل صورة وأن أنبذ الفتنة بكل صورها وأنبذ الداعين لها وأن أنكر ذاتي من أجل الجميع وأن أحمى مصر من كل مندس أو مخرب في الخارج والداخل وأن نكون يدًا واحدة حتى النهاية».