بدأت وحدات من الشرطة العسكرية، صباح الجمعة، تأمين المؤسسات والوزارات والمباني الواقعة في محيط ميدان التحرير، بدلاً من وحدات الشرطة المدنية، تجنبًا لأي احتكاكات محتملة بين المتظاهرين وضباط وأفراد وزارة الداخلية.
وتمركزت عناصر الشرطة العسكرية أمام مجلسي الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، وعدد من الوزارات الواقعة في شارع قصر العيني، ومجمع التحرير.
فيما واصلت قوات الشرطة المدنية تأمين الفنادق الواقعة على كورنيش النيل، بالقرب من الميدان الذي من المتوقع أن يشهد مظاهرة مليونية بعنوان «جمعة الثورة أولاً» تطالب بمحاكمة رموز النظام السابق.