أعلنت الحركات القبطية مشاركتها فى جمعة «الثورة أولا»، فيما نظم العشرات من الأقباط وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل،الخميس ، مطالبين بالسماح لهم بالزواج المدنى، فيما طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الصيادلة الأقباط، بالمشاركة فى انتخابات نقابتهم باعتباره «واجبًا وطنيا».
أخبار متعلقة
أكدت حركة «أقباط بلا قيود» مشاركتها فى مظاهرات جمعة «الثورة أولا»، وقال شريف رمزى، المنسق العام للحركة، إن مشاركتهم جنبا إلى جنب مع شُركاء الوطن هى للتأكيد على الرفض بالمساس بمدنية الدولة، أو التلاعُب بمصائر الشعب المصرى لصالح جهات معلومة هدفها السطو على الجهد الذى قام به أبناء هذا الشعب من المُخلصين والأوفياء لوطنهم.
وقال رامى كامل، المنسق العام لحركة اتحاد شباب ماسبيرو، إن أعضاء الحركة سيشاركون فى المظاهرة بمسيرة تبدأ من أمام دار القضاء العالى، ثم تتوجه إلى ميدان التحرير، وأضاف أن قرار المشاركة جاء بعد الأحداث التى شهدتها الأيام السابقة، والتى من بينها تبرئة قتلة الثوار بالسويس.
فى سياق آخر، نظم العشرات من الأقباط المطالبين بالزواج المدنى وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل،الخميس، للمطالبة بالسماح لهم بالزواج المدنى وعدم فرض قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذى تطالب به الكنائس المصرية، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «أنا مصرى.. قبل ما أكون مسيحى» و«الزواج حق إنسانى» و«الحق فى الحياة».
ودعا البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خريجى كليات الصيدلة الأقباط إلى المشاركة فى انتخابات نقابتهم، مُعتبرا ذلك «واجبا وطنيا» بالنسبة لهم.
