x

هجوم أرامكو يرفع سعر النفط.. وتزايد الأدلة ضد طهران

الإثنين 16-09-2019 23:51 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
رسم توضيحي رسم توضيحي تصوير : محمود السيد

تصاعدت، الإثنين، التداعيات الاقتصادية والسياسية للهجوم الذي تعرّضت له منشآت شركة «أرامكو» السعودية، السبت، إذ شهدت أسعار النفط أكبر زيادة في يوم واحد منذ حرب الخليج عام 1991، مدفوعة بانخفاض الإنتاج السعودى نحو 50%، بينما تزايدت الاتهامات الأمريكية الموجهة لإيران بالوقوف وراء الهجوم، بالتزامن مع تلويح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بجاهزية بلاده للرد بالتنسيق مع السعودية.

وفى بداية التعاملات قفز سعر خام «برنت» بنسبة 19% إلى 71.95 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام «غرب تكساس الوسيط» بنسبة 15% إلى 63.34 دولار، وانخفض خام «برنت» بنسبة ضئيلة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى موافقته على استخدام الاحتياطى الاستراتيجى الأمريكى من النفظ إذا دعت الحاجة.

وسياسياً، تزايدت الترجيحات في واشنطن بأن إيران كانت وراء الهجوم بشكل مباشر وليس حلفاءها الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم وقالوا إنهم نفذوه بطائرات مسيرة انطلقت من اليمن.

وقال ترامب في حسابه على «تويتر»: «هناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف المجرم، ومتأهبون للرد إذا تم التأكيد، لكننا ننتظر أن نسمع من المملكة عمن يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وتحت أي شروط سنتحرك».

وبعد أن استبعد المسؤولون الأمريكيون انطلاق الهجوم من اليمن أو العراق، قال مسؤول كبير في إدارة «ترامب» لشبكة «إيه بى سى نيوز»، أمس، إن وراء الهجوم 10 صواريخ «كروز» وأكثر من 20 طائرة مسيرة انطلقت من الأراضى الإيرانية، كما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة أن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية ترجح انطلاق الهجوم من إيران، لكن مسؤولين سعوديين قالوا إن الرياض لم تتأكد من ذلك بشكل حاسم حتى الآن.

وقال تركى المالكى، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، إن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم شُن بأسلحة إيرانية ولم ينطلق من اليمن، لكنه أضاف أن التحالف يعمل حالياً على «تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية».

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تستند إلى صور التقطتها أقمار صناعية وتقارير استخباراتية تعزز اتهامها لإيران بالوقوف وراء الهجمات.

ومع تصاعد التوتر، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوى، أمس، أن بلاده لا تخطط لترتيب لقاء كان محتملاً بين الرئيس حسن روحانى ونظيره الأمريكى، على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجارى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية