x

«عيسوى» يطلب تحقيقاً عاجلاً فى واقعة «المجند حامل السيف»

الخميس 07-07-2011 20:01 | كتب: يسري البدري |

قال اللواء صلاح الشربينى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، إن المجند الذى نشرت «المصرى اليوم» صورته فى صفحتها الأولى يوم الأربعاء الماضى، حاملاً سيفاً خلال أحداث التحرير الأخيرة، يجرى التحقيق معه حالياً لمخالفته اللوائح، بعد أن أصدر اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، تعليمات بإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة، وموافاته بتقرير مفصل عن نتائجه فور الانتهاء منه.


أضاف «الشربينى» أن المجند موجود فى قطاع الأمن المركزى، ومحروم من الإجازات لحين انتهاء التحقيق معه، وأكد عدم وجود أى استقالات لضباط القطاع بعد الأحداث، مشيراً إلى أن «الأمن المركزى» هو القوة الضاربة فى مواجهة أعمال البلطجة والخروج على الشرعية، وهناك خطة متكاملة لتأمين مظاهرات اليوم المعروفة بـ«جمعة القصاص والتطهير»، أهم ملامحها حسن معاملة الجماهير فى إطار من الشرعية والقانون.


وأكد «الشربينى» أنه يجرى تأهيل مجندى الأمن المركزى البالغ عددهم 290 ألفاً على مستوى الجمهورية، فضلاً عن الاهتمام بإعداد جميع الأفراد بدنياً ونفسياً، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان وحرية المواطن، وحقه فى التعبير بالطرق السلمية، لأن حق التظاهر مكفول للجميع، ودور الأمن المركزى هو حماية المتظاهرين دون تدخل إلا فى حالات الاعتداء على الممتلكات وأعمال البلطجة والتخريب.


وكشفت مصادر مطلعة أن المجند الذى يخضع للتحقيق، يدعى «هانى. ج» من قطاع أمن ناصر، التابع للإدارة المركزية للأمن المركزى، ومحبوس حالياً على ذمة التحقيق معه عسكرياً بتهمة مخالفة تقاليد عمله، وحمل أسلحة بيضاء، لا يسمح للشرطة بحيازتها، ومحاولة استفزاز الجماهير، والإيماء بطريقة لا أخلاقية.


أضافت المصادر أن المجند أكد فى التحقيقات اشتباكه بالأيدى مع أحد الأشخاص، كان يمسك بسيفين، واختطف منه خوذته ودرعه، اللذين استردهما منه المجند، وبعدها اختطف السيفين من هذا الشخص، ولوح بهما أمامه فى محاولة للرد على خطف الخوذة والدرع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية