اعترف مسؤلون بتموين المنيا بحدوث أزمة في «بنزين 80» خلال اليومين الماضيين ووقوع ازدحام أمام المحطات بسبب «الجرد السنوي»، مؤكدين تدفق كميات إضافية للقضاء على المشكلة ومنع اختلاق سوق سوداء.
وصرح المحافظ سمير سلام، بأنه تم إرسال كميات إضافية للمستودعات ومنها للمحطات، التي بدأت في تزويد السيارات باحتياجاتها من البنزين، مشيرا إلى أن المحافظة بها كمية 6 آلاف و300 طن احتياطي استراتيجي من البنزين، «وهي كمية تكفي احتياجات المحافظة لمدة تتجاوز 10 أيام»، على حد قوله.
ومن جانبه، قال المهندس محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، إن الهيئة تضع ضمن خططتها السنوية لتوزيع المنتجات البترولية تخصيص كميات إضافية من البنزين بأنواعه خلال موسم الصيف، نظرا لارتفاع الطلب على وقود السيارات مع العطلات والمصايف.
وقال شعيب في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه جارٍ تخصيص ناقلات وقود لتموين محطات الطرق الصحراوية لتفادي أي عجز في الأسواق، مشيرا إلى أن أغلب أزمات البنزين عادة ما تكون «مختلقة» ولا تنتج عن نقص حقيقي بالأسواق.
وتابع شعيب: «إن معدلات استهلاك البنزين في مصر من أعلى المعدلات عالميا، وهو ما يتطلب سياسات ترشيدية»، وأوضح أن السوق المصرية تستهلك 800 ألف لتر بنزين في الساعة، أكثر من نصفهم بنزين 80.