تنصح الأبحاث الطبية مرضى الشلل الرعاش في مراحله الأولى بممارسة الرياضة بانتظام في المنزل لمدة 6 أشهر؛ للحصول على تأثير إيجابي يضاهي تأثير العقاقير التقليدية المعالجة للشلل الرعاش.
ووفقا للدراسة، التي أجريت في كلية الطب بجامعة «واشنطن»، ونُشِرَت في عدد سبتمبر من مجلة «لانسيت لعلم الأعصاب» الطبية، فقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، كان لدى كل منها تطبيق تحفيزي تحت تصرفها، كما تم منح مكافآت لممارسة الرياضة.
وبالنسبة للمجموعة الأولى، تم منحها تمارين للتمدد فقط، بينما مارس أفراد المجموعة الثانية نشاط رياضي لمدة ما بين 30 – 45 دقيقة على دراجة ثابتة في المنزل، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع. كما تم تجهيز دراجات التمارين الرياضية للمجموعة النشطة بألعاب محفزة، مما يجعل البرنامج أكثر متعة للمشاركين، وبفضل العناصر المحفزة، انتظم المشاركون في ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 6 أشهر.
وبعد الدراسة، كان لمرضى ركوب الدراجات لياقة بدنية أفضل للقلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون: «لقد فوجئنا بسرور بأن الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش كانوا قادرين على الالتزام بأنظمة تمارينهم الرياضية بشكل جيد. وكان التأثير المفيد على إعاقتهم الحركية كبيرًا أيضًا بما يكفي ليكون وثيق الصلة إكلينيكيًا... ويعتبر تمرين ركوب الدراجات هذا في المنزل ميزة كبيرة للمرضى لأن هذا يعزز بشكل كبير من جدوى العلاج».