شهدت الساعات الأولى من إعادة انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثالثة، ومقرها محرم بك، إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين، الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم.
وتدنت نسبة المشاركة بشكل نسبى من قبل المواطنين على المدارس المخصصة كمراكز الاقتراع في مناطق محرم بك، وباب شرقي، والمنشية، والجمرك، وكرموز والعطارين.
وتضم الكشوف الانتخابية للأصوات في دائرة محرم بك أسماء 886 ألف صوت انتخابي، موزعين على 128 مقراً، و886 لجنة انتخابية، لاختيار اثنين من بين 129 مرشحاً للانتخابات، بينهم 5 أقباط و 10سيدات.
وتجري انتخابات الإعادة في الدائرة الثالثة بالإسكندرية (محرم بك) على يومي 10 و11 يناير، بعد أن أجريت الجولة الأولى من الانتخابات يومي 5 و6 ديسمبر الماضي.
وكانت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية قد أصدرت حكمًا بإعادة الانتخابات على المقاعد الفردية في الدائرة الثالثة، وسبق أن أصدرت قرارًا بوقف الانتخابات، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، أصرت على إجراء انتخابات الإعادة كما هو في 5 و6 ديسمبر الماضي دون تغيير، رغم الأحكام الصادرة عن القضاء الإداري بوقف الإعادة، إلا أنها قامت بحجب النتيجة في المرة الأولى للإعادة لحين صدور أحكام القضاء.
وتجمع العشرات من مندوبي الأحزاب المختلفة داخل المقار الانتخابية للدائرة، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وضمان عدم حدوث أي عمليات تزوير، فيما شهدت المنطقة تواجداً ملحوظاً لأفراد قوات الجيش لتأمين اللجان.
ولوحظ إقبال ضعيف في منطقة المنشية، فيما قلت الدعاية الانتخابية أمام اللجان، باستثناء سيدات من أنصار حزب «الحرية والعدالة»، وقفن أمام اللجان لحث السيدات على الإدلاء بأصواتهن لصالح مرشحي الحزب.
بينما ظهر تواجد أمني مكثف على أبواب اللجان، في مدارس المنشية الابتدائية وأحمد لطفي السيد، حيث قلّ عدد الخيام الإرشادية، التابعة لحزبي «النور» و«الحرية والعدالة» لتعريف الناخبين بلجانهم وأرقامهم في الكشوف الانتخابية.
وشهدت لجان مدارس محرم بك الثانوية بنات، وناصر الإعدادية بنين، وعلى نديم الثانوية، وشدوان الإعدادية، قايتباي، حي الجمرك، لطفي السيد والأنفوشي إقبالاً ضعيفا، وسادت حالة من الهدوء على اللجان، وسط توقعات بزيادة نسبة التصويت في الساعات التالية.
وفى منطقة كرموز، شهدت غالبية اللجان إقبالا ضعيفاً في الساعات الأولى من بدء عملية التصويت، حيث خلت من الناخبين، فيما كثف أنصار حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» من دعايتهم على أبواب اللجان، خاصة أمام مدارس السادات الثانوية العسكرية، وكرموز الإعدادية بنات، والمروة الابتدائية، وكوم الشقافة الابتدائية والإعدادية، والزهور الابتدائية التجريبية.
وشهدت مدرسة السلام الإعدادية بنين، الواقعة على ترعة المحمودية، واقعة غياب 11 مراقبًا على الصناديق، الأمر الذي دفع القضاة والمشرفين ومسؤولي اللجنة إلى استبدالهم والاستعانة بـ 11 مدرساً بدلا منهم لمواجهة المشكلة.
واقتصرت عملية الاقتراع على التواجد الفردي للناخبين، اغلبهم من السيدات وكبار السن، فيما اشتكى عدد كبير من عمال المدارس من عدم صرف بدل الإعاشة المستحق لهم عن المرحلة الأولى والإعادة والجولة الحالية حتى الآن، رغم تأكيد كثير منهم صرف تلك الإعاشة للمدرسين المراقبين على اللجان.
ورصد مركز الشهاب في الإسكندرية بعض الملاحظات خلال الساعات الأولى من اليوم الأول لجولة الإعادة، أبرزها بدء التصويت في انتخابات الدائرة الثالثة (دائرة محرم بك) وسط إقبال ضعيف، وتأخر فتح اللجان الفرعية رقم (828- مدرسة رأس التين الثانوية بنين) و(451 و452 مدرسة الفوزية)، ولجان (56 و57 و59 مدرسة السلام الإعدادية بنين)، لعدم حضور أمناء اللجان، وتأخر الاقتراع في بعض لجان مدارس (العروة الوثقى – الباب الجديد)، لعدم حضور مندوبين عن المرشحين.
كما رصد المركز غياب الدعاية في نطاق قسم باب شرقى وجود دعاية للمرشح المستقل محمد السبخى، أمام لجان المرصد والمنشية.
