عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، السبت، اجتماعا بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الجديد، لمتابعة اليوم الأول لتطبيق ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، ومتابعة معدل العمليات الجراحية.
أخبار متعلقة
ووجهت الوزيرة، شركات الميكنة بالالتزام بسرعة تطبيق نظام الميكنة بمنظومة التأمين الصحي في المواعيد المقررة، مؤكدة أن الميكنة هي الخطوة الأخيرة للتطبيق الفعلي للمنظومة واكتمال أركانها، مؤكدة أن تطبيق "الميكنة" يتم متابعته من قبل مؤسسة الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء.
أوضحت أهمية نظام الميكنة في التيسير على متلقي الخدمة، حيث سيتم التطبيق الإلكتروني من خلال ربط الوحدات والمستشفيات ببعضها البعض، بالإضافة إلى تسجيل بيانات المريض ومتابعته إلكترونيا، وذلك في إطار التحول الرقمي الذي تشهده مصر، مؤكدة على سرية ودقة البيانات.
وأشارت إلى اتمام مرحلة وضع البنية الأساسية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، مضيفة أن المرحلة التالية في بورسعيد تشمل التركيز على وضع خطوط وأسس التعليم الطبي، حيث عقدت لقاءات مع كل من وزيرة صحة بريطانيا، ووزير التعاون الدولي لشئون الشرق الأوسط البريطاني في إطار الاتفاق على تدريب الأطباء والمدربين في بريطانيا، لرفع كفاءتهم المهنية، بما يخدم المنظومة الصحية.
وحضر الاجتماع، الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة لشؤون الرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، والدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد الوزيرة لشؤون المستشفيات والجهات والهيئات التابعة، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، وعدد من قيادات الوزارة، ومسئولي الشركات المنفذة لنظام الميكنة.
من جانبه، قدم محافظ بورسعيد الشكر لوزيرة الصحة على مجهوداتها وتواجدها في المحافظة أسبوعيًا لمتابعة منظومة التأمين الصحي الشامل على أرض الواقع منذ بدايتها وحتى اقتراب اكتمال أركانها، معربًا عن فخره أن يتم تغيير منظومة الصحة العامة في مصر وتكون البداية من محافظة بورسعيد وما تشهده من تحول صحي سيقدم خدمة طبية بمعايير عالمية لأهالي المحافظة.
