تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الإساءة للجيش المصري، خلال جلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً»، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب.
ورأى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن نقطة الإرهاب والإساءة للجيش المصري «واحدة لا تتجزأ»، مرجعاً السبب إلى أن «هناك خطوط تواصل ونقاط تماس بين الموضوعات وبعضها».
وقال الرئيس السيسي إن «تكلفة مكافحة الإرهاب مرتفعة، ولا علشان إحنا ما بنتكلمش عن التكلفة، هل تتخيلوا تكلفة اليوم الواحد في سيناء كام».
وتابع: «وعايز ييجي يشوهكوا ويخوفكوا ويقلقكوا، ويضيع القيمة العظيمة اللي بيعملها الجيش في مصر.. ده جيش مصر، ده جيش مصر، اللي هو مركز الثقل الحقيقي مش في مصر بس في المنطقة كلها»، ثم ابتسم الرئيس السيسي موضحاً أن الحديث عن الإساءة للجيش «جت بظروفها، أه والله جات بظروفها»، وسط تصفيق حاد من الحضور.
وأردف «السيسي»: «الإرهاب والإساءة للجيش نقطة واحدة لا تتجزأ، هناك خطوط تواصل ونقاط تماس بين الموضوعات وبعضها»، موضحاً أنه «في النهاية هناك من يريد إسقاط مصر، طيب اللي عايز يوقعها هيوقعها إزاى والبلد ماشية بالطريقة دي، الفكرة إنك عايز توقع مصر هتوقعها إزاى، مش هتوقع مصر إلا لما جيشها يقع».
وضرب الرئيس السيسي مثالاً بما حدث في 2011 قائلاً: «كل المؤامرة اللي اتعملت في 2011 كانت ضد وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لإن دي مراكز الثقل التي تستطيع حماية الدولة من السقوط في أيدي قوة الإرهاب».