x

المصري كيدز.. حدوتة: الشنطة والأدوات «الحلقة الثانية»

السبت 14-09-2019 00:31 | كتب: شيماء فضل |
المصري كيدز المصري كيدز تصوير : اخبار

دخلت مامة «بيبو» علشان تصحِّيه من النوم: بيبو يلّا إصحى. يا ماما سيبينى أنام. لأ، يلّا قوم علشان نفطر وننزل نشترى الشنطة والأدوات.

صحى بيبو وغسل وشه وأسنانه، وكانت مامته محضّرة له الفطار. وهو بيفطر قالتله: عايزين نتفق على اتفاق، من النهارده هننام بدرى ساعة بالليل ونصحاها بدرى الصبح، وكل يوم نزود شوية لحد ما ننام ونصحى فى المعاد المظبوط، علشان المدرسة كمان أيام، ولو عملنا كده مش هنحس بأى تعب ولا إرهاق، وتكون أخدت كفايتك من النوم وصاحى فايق ومركِّز كمان.

ها يا بيبو، موافق على الاتفاق؟ رد بيبو: موافق يا ماما وهسمع الكلام، وأروح على السرير أول ما تقوليلى يلّا ننام. وبعد شوية نزل مع مامته علشان يشترى الشنطة والأدوات، واشترى الـ«Lunch box» وإزازة المية كمان.

وكان مبسوط، بس كان محتار ياخد الشنطة عليها سبونج بوب ولا سبايدر مان؟ وأخد رأى مامته، واختار سبونج بوب، وقال: عايز لونها أصفر زيه تمام، وأخدها وقال: دى شنطتى، هحافظ عليها ومش هبهدلها ولا أرميها، وأول ما أرجع من المدرسة على طول فى أوضتى أخليها.

انبسطت مامته جدًا، وقالتله: انت خلاص كبرت يا بيبو وبقيت مسؤول دلوقتى عن حاجاتك كلها، لازم تحافظ عليها، وزمزميتك بعلامة نميزها بيها علشان ماتتلخبطش مع حد، لأن ده مهم إننا ما نشربش من زمزمية حد أو حد يشرب من زمزميتك، وساعتها الأمراض تجينا، لكن لو فيه كوباية، ممكن تدِّى أصحابك فيها.

وروّح بيبو البيت وقعد يفرّج باباه على الشنطة والأدوات، وقالّه إنه فرحان علشان هيروح المدرسة بيها. وشكر مامته عليها، وعلى أوضته راح مودِّيها.

واتعشى ومامته قالتله: يلّا بقى ننام، قالّها: ونحكى الحدوتة. وقبل ما تقول: كان ياما كان، راح سألها سؤال: هو انتى هتكونى معايا فى الكلاس هناك؟

ضحكت مامته ضحكاية وقالتله: وأنا قدك كده صغنونة سألت تيتة نفس السؤال، وهجاوبك وأحكيلك عن أيام زمان، وهكون أنا بطلة الحدوتة، ‎أنا النهارده هحكيلك حدوتة حصلت معايا وأنا صغنونة.

‎أول يوم ليا فى المدرسة ما كنتش عايزة أروح، وقعدت أقول لمامتى: خلِّيكى معايا، ما تسيبينيش، أخدتنى تيتة فى حضنها، وقالتلى: أنا هكون مستنياكى فى البيت، وانتى هتلعبى مع أصحابك وتكونى هنا مبسوطة، وهيكون معاكى ميس جميلة وطيوبة زى ماما تمام، لو احتاجتى أى حاجة تطلبيها منها قوام.

‎وساعتها قلت لمامتى: بس أنا هكون مكسوفة، أنا معرفهاش، ومعرفش حد.

‎قالتلى: ما تتكسفيش، الميس بتاعتك دى بتحبك وهتخاف عليكى كمان، وهتتعرفى على أصحابك، وهتلعبوا وتقضوا أحلى الأوقات.

‎ولما دخلت الكلاس، وقابلت ميس إلهام، أخدتنى فى حضنها وحسّيته زى حضن مامتى واطمّنت. وقعدنا نلعب كلنا مع ميس إلهام، وقضينا يوم جميل. ولما روحت كانت تيتة عاملة لى مفاجأة جميلة وجابتلى عروسة جديدة، وده كله علشان ما قلتش عايزة ماما وأنا هناك.

‎رد بيبو: يعنى أنا هيكون عندى ميس زى الميس بتاعتك زمان؟ ولما أعوز حاجة أطلبها منها من غير كسوف أو خجلان؟

‎أكيد يا بيبو، الميس هتخلّى بالها منك ولازم لكلامها تكون سمعان. ويلّا بقى نام، علشان بكرة نروح النادى ونلعب بالألعاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية