خلت كثير من لجان وسط سيناء من الناخبين، الثلاثاء، في اليوم الأول من جولة الإعادة بالمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب.
وشهد اليوم الأول تراجعًا كبيرًا في أعداد الناخبين بمدينتي رفح والشيخ زويد، على الرغم من تأخر فتح اللجان لأكثر من ساعة ونصف الساعة عن الموعد المحدد لبدء التصويت.
وأرجع شيوخ القبائل تراجع التصويت بهذه المنطقة إلى عدم وجود مرشحين ينتمون لهذه القبائل في جولة الإعادة.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مدينة العريش إقبالاً ضعيفًا في معظم اللجان الانتخابية، على الرغم من وجود ثلاثة مرشحين من أبناء عائلات بالعريش، التي تعتبر الكتلة التصويتية الأكبر في الدائرة.
في المقابل، تصدرت بئر العبد كل مناطق شمال سيناء، من حيث أعداد الناخبين الذين توافدوا في شكل ملحوظ على اللجان الانتخابية بمنطقتي بالوظة ورمانة، اللتين تعدان معقل على سليمان، مرشح حزب «الحرية والعدالة».
وواصلت لجان المراقبة الدولية، وعلى رأسها منظمة كارتر، جولتها الانتخابية في لجان مدينه العريش، بخلاف مراقبين من نقابة المحامين وآخرين تابعين لمنظمات المجتمع المدني، وكان أبرز ما رصدته من استمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان من جانب أنصار مرشحي حزبي «الحرية والعدالة» و«النور».
ووقعت مشادات بين أنصار الحزبين أمام مدرسه بئر العبد الابتدائية.
على صعيد آخر، رفضت محكمة القضاء الإداري 9 طعون، تقدم بها عدد من المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى من الانتخابات، وكانوا يطالبون بإبطال الانتخابات في الدائرة.
