أجرى أحمد أبوزيد، سفير مصر لدى كندا، زيارة إلى مقاطعة «البرتا» خلال الفترة من 9 لـ 12 سبتمبر الجارى، شملت مدن (كالجرى، ليثبريدج، وميديسين هات)، بهدف الترويج للاستثمار فى مصر وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، ضمن استراتيجية تستهدف بحث آفاق وفرص التعاون المباشر مع المقاطعات الكندية الـ13.
أخبار متعلقة
وتضمنت الزيارة التعرف على أهم الصناعات الكندية بالمقاطعة التى تعد مقرًا لما يقرب من 800 شركة كندية تعمل فى قطاعات الطاقة والزراعة والتشييد والتعدين والنقل والكيماويات والخدمات والتصنيع وعلوم الفضاء، بالإضافة إلى عقد لقاء مع رموز الجالية المصرية بمدينة «كالجرى» والتى تعد هى الأخرى موطنًا لآلاف الأسر المصرية.
وقال «أبوزيد»، فى نهاية زيارته، إنه قام بجولات تفقدية لكبرى الشركات والمصانع الكندية فى مجالات الإنتاج الحيوانى والطاقة والتشييد والزراعة والتعدين والتكنولوجيا والبحث والتطوير وإدارة المخلفات والكيماويات، وإن هذه الزيارة أتاحت فرصة جيدة للتعرف عن قرب على مواطن قوة وثقل الصناعات الكندية وفرص زيادة استثماراتها فى مصر، والترويج للمنتجات المصرية فى إطار الجهود التى تقوم بها الدولة للبحث عن أسواق جديدة.
وأضاف «أبوزيد» أنه التقى كبار رجال الأعمال فى المقاطعة، وأعضاء البرلمان الكندى عن «البرتا»، ووزراء المالية والتعليم بحكومة «البرتا»، وعمدة مدينة ميديسين هات، بالإضافة إلى المشاركة فى حلقات نقاشية وإلقاء كلمات للترويج لمصر وشرح أهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجارية فى حضور أكثر من 200 من كبار رجال الأعمال والمسؤولين، وحرص على استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فى العديد من المجالات، لا سيما فى مجالات البنية التحتية والطاقة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، داعيًا الشركات الكندية إلى الاستثمار فى مصر، خاصة مع ارتفاع العائد على الاستثمارات ليصل إلى ما يقرب من 30%، والذى يعد من أكبر العوائد على الاستثمار فى العالم، مقدمًا فى الوقت ذاته شرحًا لقانون الاستثمار الجديد والتسهيلات والحوافز التى يقدمها للشركات الأجنبية الراغبة.
وأعرب «أبوزيد» عن سعادته الخاصة بعقد أول لقاء مع رموز الجالية المصرية فى مدينة «كالجرى»، فى إطار حرص السفارة المصرية بـ«أوتاوا» على تعزيز التواصل مع تجمعات الجالية فى ربوع كندا كافة، وتأكيدًا على الاهتمام الذى توليه القيادة المصرية والحكومة لأبناء الجاليات فى الخارج، والاهتمام بالاستفادة من خبراتهم الواسعة، لا سيما الموجودة فى كندا والمشهود لها بسعة الخبرة والمهنية والعلم والانتماء للوطن.
