3 آلاف من مؤسسى حزب «الفضيلة» السلفى، سحبوا توكيلاتهم من محمود فتحى، وكيل مؤسسى الحزب، مما أدى إلى تأجيل تقديم أوراقه إلى لجنة شؤون الأحزاب، بسبب الخلاف على محاولة الاندماج مع حزب «السلامة والتنمية» التابع للسلفية الجهادية بعد أن وصل عدد مؤسسى الحزب إلى 6 آلاف، مما يعنى انسحاب نصف أعضائه. قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس الحزب، إن هناك محاولة من السلفية الجهادية بمساعدة بعض مؤسسى «الفضيلة» للسيطرة على الحزب وتحويله إلى حزب جهادى.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هناك مخطط ضدى من محمود فتحى وخالد سعيد ومحمد إمام وخيرى فرحات، للتفاوض مع السلفية الجهادية والجماعة الإسلامية لدمج الحزب إلى أحزابهم تحت اسم (جبهة الإصلاح) وأنا ضد هؤلاء لأن أعضاء الحزب انضموا إليه لأنه سلفى، وأى محاولة للاندماج مع هؤلاء تعد (خيانة) لأعضاء الحزب، فاندماج الحزب مع حزب السلفية الجهادية سيضر به لأنه فى أى انقلاب للدولة على هؤلاء سيتضرر حزبه، وسأقف ضد هؤلاء وأمنع مخططاتهم، فأنا الذى أنشأت الحزب وسأدافع عنه، وهؤلاء يحاولون تشويه صورتى بقولهم إننى كنت أعمل مساعداً لوزير الداخلية لإبعاد الأعضاء عنى وتنفيذ مخططاتهم، ولا يمكن لأحد أن يثبت ضدى أى تجاوزات أثناء عملى بالوزارة». وأكد «عفيفى» أن محمود فتحى، وكيل المؤسسين، أصبح غير مسؤول عن جمع التوكيلات، وطالب من يرغبون فى الانضمام إلى الحزب بعمل توكيلات باسمه، وأنه جار حالياً سحب التوكيلات من «فتحى» للتقدم بها إلى لجنة شؤون الأحزاب. وقال الدكتور خالد سعيد: «إننا وراء تأسيس الحزب وجميع الذين ينقلب عليهم (عفيفى) أعضاء المكتب السياسى للحزب، ونحن وراء جمع تلك التوكيلات وتم تنصيب (عفيفى) رئيساً للحزب كمنصب (شرفى) والهجوم عليه جاء بعد أن صرح فى وسائل الإعلام بتبنيه فكرة (الدستور أولاً)».