x

تونس تبدأ رحلة اختيار «خليفة السبسى»

الجمعة 13-09-2019 19:00 | كتب: خالد الشامي |
مواطنة تونسية تدلى بصوتها فى السفارة التونسية بالقاهرة مواطنة تونسية تدلى بصوتها فى السفارة التونسية بالقاهرة تصوير : محمد شكري الجرنوسي

انطلقت الانتخابات الرئاسية التونسية فى دول المهجر، الجمعة، باستقبال أول مركز للتصويت فى أستراليا لـ203 ناخبين، فيما تبدأ عملية التصويت فى الداخل التونسى غدًا، لاختيار رئيس للبلاد خلفًا للرئيس الراحل الباجى قايد السبسى من بين 26 مرشحًا، منهم واحد فى السجن على ذمة اتهامه بغسل الأموال، وآخر خارج البلاد ملاحق قضائيًا، ومن المنتظر الإعلان عن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات، الثلاثاء المقبل.

ويصل عدد التونسيين الذين لهم حق التصويت فى الداخل لأكثر من 7 ملايين مواطن، بجانب ما يقرب من 386 ألف ناخب لهم حق التصويت فى الخارج، موزعين على الدول الأوروبية والعربية.

وفى القاهرة، فتحت السفارة التونسية أبوابها منذ الثامنة صباحًا لأبناء الجالية البالغ عددهم 988 ناخبًا للتصويت، وفقًا لعبدالوهاب الرئيسى، مدير مركز التصويت، مندوب هيئة الانتخابات، الذى قال لـ«المصرى اليوم» إن السفارة تواصلت مع أعضاء الجالية عبر وسائل التواصل الاجتماعى لحثهم على التصويت.

وبمقر السفارة التونسية بالقاهرة، وأثناء التصويت، التقت «المصرى اليوم» عددًا من أعضاء الجالية، منهم عصام قراميش، الذى قال إن البلاد فى حاجة لرجل دولة وليس مجرد شخص يملك أفكارًا دون تنفيذها، مشيرًا إلى أن البلاد تحتاج لإجراء تعديلات دستورية تمنح الرئيس صلاحيات أكثر مقارنة بالموجودة فى الدستور الحالى.

وقالت نعمة الشريعى، أرملة ابن الشهيد صالح بن يوسف، أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية التونسية، الذى اغتيل فى ألمانيا عام 1961، إن الانتخابات التونسية والمناظرات التليفزيونية التى شاهدها العالم دليل على أن تونس ماضية فى طريق الديمقراطية، وهو أمر يدعو التونسيين للفخر. وقال صلاح الدين معرف، من أبناء الجالية، إن تونس تسير فى الاتجاه الصحيح ولن ينقلب على ديمقراطيتها أحد، لافتًا إلى أن الثورة التونسية جعلت من الشعب رقيبًا على كل السلطات، بما فيها رئيس الجمهورية، داعيًا الشعب لاحترام إرادة صندوق الانتخاب.

ومن الصعب التنبؤ بنتيجة الانتخابات لكثرة عدد المرشحين. ومن أبرزهم رئيس الوزراء يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقى، ورئيس البرلمان بالإنابة عبدالفتاح مورو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية