أعلن مجلس إدارة نادى المقاولون العرب برئاسة المهندس إبراهيم محلب تضامنه مع ناديى الاتحاد السكندرى وسموحة فى المطالبة بعدم الهبوط هذا الموسم مراعاة للظروف الصعبة، وغير المستقرة التى تعرضت لها فرقهم بعد أحداث ثورة 25 يناير، وتوقف بطولة الدورى ثلاثة أشهر ، مما أثر سلباً على نتائج فرقهم وأداء لاعبيهم فى المباريات. وكشف المهندس شريف حبيب، عضو مجلس الإدارة، أن فرق الدورى بلا استثناء عانت من هذه الظروف الصعبة بدليل تراجع نتائج الزمالك أفضل الأندية أداء ونتيجة فى الدور الأول وافتقاده الصدارة التى تربع عليها لأكثر من 16 أسبوعاً متتالى، بجانب تراجع نتائج الشرطة والإنتاج الحربى والمصرى وإنبى وبتروجيت لذلك فالتأثير شمل الجميع وليس الهابطين فقط غير أن المقاولون هو من دفع الثمن باهظاً بهبوطه للمظاليم.
ولفت «حبيب» إلى أن مجلس الإدارة ولجنة الكرة ستنتظران إلى نهاية الموسم لإعلان موقفها الرسمى فيما يخص المطالبة بإلغاء الهبوط لكنه عاد ليؤكد قناعته الشخصية بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة يتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور أوضاع الكرة المصرية، خصوصاً هذا الموسم الذى شهد عشوائية وتخبطاً فى القرارات حتى قبل الثورة بدليل تسببه فى بلبلة الرأى العام، وافتعال أزمة إلغاء القمة والتراجع عنها دون أى مبرر، وهو ما يعد نقطة فارقة فى حسم درع الدورى. واتهم عضو المقاولون مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بـ«الفشل» فى إدارة البطولة على جميع مستوياتها، خصوصاً فى لجنتى المسابقات والحكام، وقال إن مسؤولى الجبلاية عمدوا لتحقيق مصالح شخصية للاحتفاظ بمناصبهم بغض النظر عن الارتقاء بالمنظومة الرياضية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع سواء فى صراع القمة أو القاع الأمر الذى وضح جلياً فى الجولات الخمس الأخيرة. وأكد «حبيب» أن الظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد كفيلة بإلغاء الهبوط مثلما حدث فى تونس، ومراعاة الاتحاد التونسى ظروف جميع الأندية والوقوف بجانبها، وأوضح أنه نما إلى علمه أن اتحاد الكرة يدرس بجدية إلغاء الهبوط، لكنهم ينتظرون فقط دراسة شكل الدورى الجديد وعدد فرقه خصوصاً بعد تأهل 3 فرق أخرى من القسم الثانى، والاستقرار على عدد الفرق التى ستهبط فى الموسم الجديد، وهل سيكون آخر 6 فرق بالجدول أم لا، مشيراً إلى إمكانية إقامة الدورى من مجموعتين. ولفت «حبيب» إلى أن تطبيق الهبوط يفجر بركان الغضب فى الإسكندرية لاسيما أن الموسم المقبل سيشهد حالة نادرة تتمثل فى عدم وجود ممثل للإسكندرية فى الدورى الممتاز لأول مرة فى التاريخ رغم أنها ثانى أكبر محافظة بالجمهورية، وهو ما يعنى ضمنياً حرمان جمهور عريض من متعة كرة القدم. الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة.