أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بدء تسليم «التابلت» للدفعة الجديدة لطلاب الصف الأول الثانوى، بدءًا من نوفمبر المقبل حتى نهاية ديسمبر على دفعات، ويبلغ عدد الأجهزة 650 ألف جهاز.
وقال «شوقى»، خلال مؤتمر صحفى بديوان عام الوزارة، إنه تم تزويد جميع المدارس بشاشات ذكية، وتم الانتهاء من وضع جداول الامتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى، مشيرا إلى أن العام الجارى سيشهد امتحانات إلكترونية للصفين الأول والثانى الثانوى داخل مدارسهم بعد انتهاء تجهيز باقى المدارس الثانوية بشبكات إلكترونية و«واى فاى».
وأضاف أن أول امتحانات إلكترونية ستتم يناير المقبل ولمدة 10 أيام، مشيرا إلى أنه سيتم عقد امتحان إلكترونى نهاية كل تيرم، ومتوسط الامتحانين سيمنح درجة النجاح للطالب. وأوضح وزير التربية والتعليم أن الامتحانات الإلكترونية ستعقد بالصف الأول والثانى الثانوى بنفس الفترة، على أن تعقد امتحانات الصف الأول الثانوى صباحا، والثانى الثانوى فى الفترة المسائية.
وتابع: «قضية التشعيب - علمى وأدبى - تتم بالصف الثالث الثانوى فى النظام الجديد وليس القديم، وأن مواد الأنشطة تعد مواد نجاح ورسوب ولكن لا تضاف للمجموع الكلى ولا جديد بها»، مردفًا أن تدريب معلمى الصفين الأول والثانى الثانوى يتم على أكثر من مستوى، منها التدريب على استخدام التابلت والشاشات الذكية وشرح المحتوى الإلكترونى للطلاب.
واستطرد: «سيتم البدء فى التدريب 15 سبتمبر الجارى، وموقف صيانة المدارس يتم على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد الفصول الجديدة 13 ألف فصل من إجمالى 100 ألف فصل»، مطالبا منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال بالمساهمة فى بناء فصول جديدة وتوفير أراض لبناء مدارس لتقليل كثافات الفصول.
وأشار إلى أنه تمت زيادة مواد الفلسفة والتربية الوطنية واللغتين الأجنبية الأولى والثانية لطلاب الصف الأول الثانوى، وأصبح المحتوى الرقمى متكاملًا، مشددا على أن العام الجارى هو آخر عام لطباعة الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية، خاصة مع اكتمال المحتوى الرقمى لجميع المواد.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن الوزارة تطبع 177 مليون كتاب مدرسى فى جميع المراحل التعليمية «الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم الفنى والإعداد المهنى ومدارس ذوى الاحتياجات الخاصة».
وأضاف أن مرحلة رياض الأطفال تضم 602 ألف طالب، وتتم طباعة مليون و800 ألف لـ«كى جى 1»، وسيتم تأخير 4 آلاف نسخة من كتاب اللغة الفرنسية حتى 4 أكتوبر، وكتاب «كونكت بلس» سيتم تسليمه 24 سبتمبر، وبالنسبة لـ«كى جى 2» سيتم تأخير توصيل كتاب «اكتشف» باللغة الفرنسية حتى 24 سبتمبر. وأوضح أنه بالنسبة للصف الأول الابتدائى البالغ عددهم 2.2 مليون طالب، سيتم تسليم 13 مليون نسخة، وتأخير كتب التربية الدينية حتى 10 أكتوبر، وبالنسبة للصف الثانى الابتدائى والبالغ عددهم 2.1 مليون طالب تتم طباعة 10 ملايين و56 نسخة، وجارٍ ترجمة الكتب اللغة الألمانية، وسيتم تأخير كتاب اللغة العربية وكونكت بلس حتى 10 أكتوبر، وتم تدريب جميع معلمى الصف الثانى الابتدائى على دليل المعلم لمناهج النظام الجديد.
وأشار إلى أن مقاييس التعليم تتم بالصف الرابع الابتدائى للقراءة والكتابة والحساب، وبالتالى يقاس نجاح النظام الجديد للطلاب عند وصولهم للصف الرابع الابتدائى، وأن فلسفة المناهج الجديدة قائمة على الحق والأمانة والتخيل والابتكار، وفقا للمهارات المراد تنميتها من خلال الأنشطة والوسائط التعليمية.
ولفت «شوقى» إلى أن التعليم النشط قائم على تنمية المهارات الحياتية، وأن نظام التقييم لطلاب الصف الأول والثانى الثانوى يتم به زيادة المواد الإثرائية المعلوماتية على بنك المعرفة.
فى سياق متصل، انتظم طلاب مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائى فى المحافظات، أمس، فى ثانى أيام العام الدراسى الجديد، وشهد اليوم الدراسى عدة مظاهر، منها سداد بعض معلمى كفر الشيخ مصروفات 170 طالبا من غير القادرين، وافتتاح 67 قاعة إضافية جديدة لمرحلة رياض الأطفال فى عدد من المدارس التجريبية والرسمية المتميزة فى أسيوط.
وفى القليوبية، لفظت معلمة أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بغيبوبة سكر أثناء عملها بإحدى قاعات رياض الأطفال بمدرسة الشهيد إبراهيم زيد - الحديثة - بمنطقة الفلل فى بنها، وتم نقلها للمستشفى وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة مفتش الصحة.
ووقع الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفنى، مساء أمس الأول، بروتوكول تعاون مشتركا مع محمد حلمى السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة الصالحية للاستثمار والتنمية، وجوزيف غانم، مدير مشروع القوى العاملة وتعزيز المهارات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لإطلاق مدرسة الصالحية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الشرقية، والتى تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمصر متخصصة فى مجالى تكنولوجيا الزراعة والرى وتكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى، اللذين يعدان من أهم المجالات التى تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية بشكل كبير.