شارك الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، في حفل ختام البرامج التدريبي لعدد 23 متدربًا من الدول الأفريقية بعنوان «دراسة التأثيرات البيئية للمشاريع المائية»، والذي نظمه معهد بحوث التغيرات المناخية التابع للمركز القومي لبحوث المياه، وذلك بحضور السفيرة الدكتورة مروة محمود، ممثلة عن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – وزارة الخارجية، والدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور خالد عبدالحي، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، ومديري المعاهد البحثية، وعدد من السفراء وقناصل الدول الأفريقية، وشملت تدريبات عملية ونظرية وزيارات ميدانية.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، إن هذه الدورة تعتبر نتاج التعاون المشترك بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ووزارة الموارد المائية والري، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة الدائم بالتعاون مع الدول الأفريقية في كافة المجالات ومنها بناء قدرات العاملين في مجال الموارد المائية.
وأكد الوزير حرصه على التواجد على الرغم من حجم الارتباطات وأعرب عن أمله أن يكون هذا التدريب مثمر ومفيد وناجح حتى يتم الاستفادة من مواردنا المائية على الشكل الامثل وخصوصاً في ظل ما نوليه من إهتمام لتحسين نوعيه المياه وأيضًا مجال إعادة استخدام المياه، مؤكدًا على أن مصر لن تدخر جهدًا لنقل الخبرات لأشقائنا من الدول الأفريقية.
قدم «عبدالعاطي»، الشكر للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وأيضًا السادة السفراء من كافة الدول الأفريقية، وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه تم عرض أنشطة الدورة، كما قدم المتدربين عرض للمشاريع التدريبية التي قاموا بها أثناء الدورة.
وأشاد المشاركون بالإهتمام والدعم المقدم من الدولة المصرية والتعاون مع الدول الأفريقية، فيما أكد الدكتور خالد عبدالحى رئيس المركز القومي لبحوث المياه على التعاون الدائم بين المركز والوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية وإستعداد المركز الدائم للتعاون مع الدول الأفريقية.