أكد محمد عبدالسلام، رئيس البورصة، أن البورصة لن تتوقف عن العمل مرة أخرى أياً كانت الظروف أو المتغيرات، وذلك بعد تكرار الدعوات لاعتصامات مفتوحة في ميدان التحرير.
وقال عبدالسلام، على هامش مؤتمر صحفي بعد افتتاح الدكتور أحمد جمال الدين, وزير التربية والتعليم، جلسة تداولات الخميس، إن اتجاهات المستثمرين سواء للبيع أو الشراء هي التي ستحدد ردة فعل السوق، محذراً من أن خسائر الأسهم لا تتحقق فعلياً إلا مع قيام المستثمر بالبيع.
ونفى رئيس البورصة، ما تردد حول قيام شركة مصر للمقاصة بتحصيل رسوم مُغالى فيها من الشركات المقيدة مقابل الحصول على قوائم هياكل الملكية. وقال إن مصر المقاصة تقوم بإرسال قوائم هياكل الملكية شهرياً لكل الشركات مجاناً، وفي حال طلبها في أوقات أخرى يتم تسليمها برسوم رمزية.
كان شباب ائتلاف الثورة وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، أعلنوا تنظيم مظاهرات حاشدة بميدان التحرير الجمعة، تحت اسم «الثورة أولاً».
ويطالب المشاركون في مظاهرات الجمعة، بمحاكمات سريعة للمسؤولين المتهمين بقتل متظاهرين خلال أحداث الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك ودعوا إلى إصلاحات تجعل من الممكن محاسبة قوات الأمن بشكل أكبر.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت البورصة بشكل محدود في ختام تعاملات، الخميس، نهاية الأسبوع، بعد أن نجح المؤشر الرئيسي في تغيير اتجاهه للصعود بفعل مشتريات الأجانب، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«EGX 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنحو 0.5%، ليغلق عند مستوى 5349 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 371.9 مليون جنيه. كما ارتفع مؤشرا الأسعار«EGX 70»، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، ومؤشر«EGX 100»، الأوسع نطاقاً، بنسب محدودة، بعد ارتفاع أسعار 133 ورقة مالية، مقابل انخفاض 42 ورقة.
وقال أشرف نجيب، العضو المنتدب لشركة بروفت لتداول الأوراق المالية، إن السوق ستظل تتحرك بشكل عرضي بسبب لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيراً إلي تأثر السوق بشكل كبير بحالة عدم الاستقرار السياسي الحالية.
وأضاف نجيب لـ«المصري اليوم»، أنه رغم تسجيل السوق ارتفاعاً محدوداً في ختام تعاملات، الخميس، لتنجو من الهبوط، إلا أن قيمة التعاملات جاءت ضعيفة للغاية، لافتاً إلى أن الأجانب يقبلون على الشراء عن مستويات منخفضة للأسعار ويرونها فرصة لذلك، بينما يعاودون البيع مع ارتفاعها.